أنا طفلة..نسيت لعُبتها وتركتها في بيت أهلها..
وقد أغلق عليها كل النوافذ التي تسر ناظرها ...
لقد جعلني أبدو كعجوز ..و أنا في منتصف طفولتي..جعلني امرأة وأنا في سن( الترافه) .
وقد ضربني الأنصاب منه داخل قلبي..
حين يجر يدي ويرميني على السرير..
..و تبدأ لمسات يدهُ المقرفة على جسدي المهشم..
فتنزل تلك الدموع المغتصبة !!
ويبدأ أنيني..
و يعزف صوتي المبحوح من الصراخ والالم..
فلا من مجيب لتلك الاغاثات ؟؟؟
لا يهتم بمشاعر تلك الطفلة ..ولا لأحلامها..
التي نست كيف تبدوا.. !!
لايهمهُ سواء جسدي المرهق..والمهشم ..
غلق كل منفذ للخروج من شهوتهْ ..
فأغلق عيناي من التعب وتصبح كالدجي الدامس ..
وأنتظر حين يشبع من ذلك الجسد الذي مزقهُ بيده اللعينة ...
أكرهك..