{بغداد:الفرات نيوز} نفى احمد الكناني عضو تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري التحالف مع دولة القانون.
وقال الكناني لبرنامج {المواجهة} بثته، قناة الفرات الفضائية الليلة، ان" المحور الوطني ليس تخندقا طائفيا بل هو الواقع السياسي بالذي فرض على الواقع في العراق بعد 2003"، مشيرا الى انه" يجب الان التركيز على وضع البرامج في تشكيل الحكومة"، مردفاً ان" تشكيل المحور الوطني هي لململة الاوراق قبل مصادقة الانتخابات كي يكون طرفا مهما ضمن تشكيل الحكومة ولا ضير بالتوجه العام".
وأشار الى انه" مطلوب من القوى الشيعية ان تحسم امرها، وكل ما حصل في السابق هو مجرد تفاهمات ولكن الأهم ان نضع برنامجا للحكومة"، داعياً القوى الشيعية الى" حسم أمرها بسرعة لتشكيل الكتلة الأكبر وتشكيل الحكومة المقبلة خاصة مع وجود ضغط من الشارع ومن المرجعية الدينية اليوم".
الكناني علل أسباب التردي الأمني في المحافظات الغربية الى" عدم مشاركة القوى السنية في القرار الأمني رغم وجود وكالات ووزارات وهيئات عامة للقوى السنية".
وتابع ان" المفاوضات السياسية لم تناقش توزيع الوزارات وتركز على البرنامج الحكومي"، مبيناً ان" الحكومة القوية تكون من خلال البرنامج ودعم الكتل البرلمانية وشخصية رئيس الوزراء، واي خلل في هذه الجوانب سيحصل خلل في الاداء الحكومي".
وزاد" يجب عدم العودة للمحاصصة وهناك ضغط شعبي ومن المرجعية بتجاوز المحاصصة"، مشيرا الى ان" غياب معارضة لتقييم ومحاسبة الحكومة ستعمل على تعود المشاكل".
واكد الكناني ان" التحالف السني حسم أمره بتكتل 51 نائبا كطرف مفاوض في تشكيل الحكومة، وكذلك الكرد ذاهبون بنفس الاتجاه".
ونوه الى" عدم وجود تحالف بين الفتح وائتلاف دولة القانون وهي محصورة بمجرد تفاهمات وبخلاف ذلك هدفها لإغاظة البعض وهي تصريحات غير واقعية ولا نخجل الاعلان عنها لكن حتى الان لا يوجد مثل هذا التحالف"، مشيرا الى ان" هناك طرفين بين الحكمة وسائرون؛ لكن حتى الان لا يوجد تحالف بين القانون وفتح".
وذكر عضو تحالف الفتح انه" لدينا وجهة نظر في الشخصيات المرشحة لرئاسة الوزراء؛ لكن ليس لدينا إشكال على مرشحي المكون السني لرئاسة البرلمان كأسامة النجيفي وطلال الزوبعي ومحمد الحلبوسي ونعتقد وجود اسماء أخرى"، داعيا الى" مغادرة عقلية ادارة الحكومات السابقة والبرلمان ورئاسة الجمهورية أيضا".انتهى
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتورة وطن
