سالتُ العودَ والبخُّورَ كيف الندُّ يُستقطرْ !
فقالا :من لظى شفةٍ وما بالخدِّ من أذفر
دنوتُ.. فقلت: فاتنتي ألا في الموتِ من يَعذرْ
جمالكِ دونه نارٌ ولست على اللظى أصبر !
هممت بلثم مبسمَها فقالتْ: دعْـهُ ! بل فاحذر!
فقلت لها: وما ذنبٌ لصبٍّ من لَمَى يسكر؟
فيا مفتي الغرام أجِبْ اذنبي في الهوى يُغفر؟
فقال لنا اتسألني؟؟؟ وكفَّ الدَّمعَ واستعبر
فإني لا ارى حرجا بذي الشفتين.. أو منكر !!
مع تحياتي
شعر / جمال زيادة