هنا

[دكتور جميل]

الحواس الخمسة هي مخصصة للتعرّف على المادّيات من حولنا، غير ان الله ليس مادّياً وليس له كيان مادي كي نثبت وجوده باستخدام وسائل الاستدلال على المادة.
الله روح عظمى لا يحدّه زمان ولا مكان فهو موجود قبل وجودهما.
عرفنا الله بالعقل و المنطق ، لانه خارج نطاق تصوراتنا المحدودة.

[Hunter]

موضوع شائك.. انعدام الثقة بالحواس هو موضوع فلسفي شائع عند الاغريق من زمان و من خلالها ظهرت المعرفة التجريبية و المذهب العقلي الي يفسر ليش نفس الأشياء في العالم الخارجي تطي انطباعات مختلفة عند الناس ..

مثلا بروتاجوراس كان يقول * ما يبدو لي هو كذلك بالنسبة لي و ما يبدو لي هو كذلك بالنسبة لك * يعني يقصد هنا انه حواس الفرد هي الفيصل في الحكم على الشي و استنتاج المعرفة و هالشي غلط لان رح يضيع الحقيقة الموضوعية لذلك الفلاسفة الكبار قبل كان هذا محور نقاشهم لسنين طويلة حتى يلكون شي حقيقي و ثابت مستقل عن الحواس للتأكد من المعرفة و بالتالي الاستنتاج ..

بالتالي ظهر المذهب العقلي و الي من كبار معتنقيه هم ديكارت و سبينوزا و الي يستند ع فكرة انه كل شي من معرفة ناتج عن الملاحظة المباشرة للأشياء مشكوك فيه لان جاي من الحواس و هاي المعرفة خادعة و غامضة يعني العقل هو مقياس المعرفة الحقة و العقل يستنتج هالاشياء بالاعتماد ع مبادئ يولد مزودا بها منذ الولادة منها مبدأ الهوية و عدم التناقض و مفهوم الكل اكبر من الجزء و اصل الوجود يعني وجود الله و مفهوم السببية و الاستنتاج و التحليل

بينما جماعة المذهب التجريبي مثل تياتيتوس مشوا وي الحواس و كالوا انه الانسان ما يولد و عنده مبادئ عقلية الا بعد اتصاله بعالمه اتصالا حسيا و بالتالي نرجع للتجربة في الاثبات مو العقل يعني العقل صفحة بيضاء ما بيها شي من الولادة و التجربة تخط كلشي من معارف بهاي الصفحة و بما انه اغلب المعرفة الناتجة من الحواس بيها اخطاء و خالية من اي نتاج فكري لذلك هواي علماء أيدوا انه العقل هو اصل المعرفة مو الحواس و التجربة لان الانسان يتميز عن غيره بالعقل مو الحواس لان لو مشينا مع الحواس كان الحيوانات ايضا عندها معرفة

يعني من الاخير نظرية المعرفة عند أفلاطون قسمين : معرفة حسية ( هذا القسم هاجمه هواي هو و رفضه لانه شي مؤقت لا يمكن الاعتماد عليه) و معرفة عقلية
المعرفة العقلية بالنسبة اله بيها جانبين لاثباتها جانب رياضي و هالشي يتم اثباته من خلال الرياضيات و الهندسة يعني تستخدم اشكال ملموسة حتى نبرهن الشي يعني نبدي بفرضية و ننتهي بنتيجة حول شي ما ، و جانب فلسفي يعتمد ع العقل او الحدل العقلي كاداته الوحيدة في استنتاج المعرفة و الي هو اكثر المعارف يقيناً ..

يعني بأختصار الحواس لا يمكن الثقة بها و الطريقة لتصحيح الخطأ هذا بالاعتماد ع القسم الثاني من نظرية المعرفة لافلاطون الي هو المعرفة الرياضية ( رياضيات و هندسة) و المعرفة الفلسفية ( العقل و النقاشات)

مثال للتوضيح : يعني اذا يطب الاب للبيت و بيده علاكة و كال جبت مسواك او الاكل للبيت فاذا انت عقلاني رح تكول مدام هو كان بالسوك و كال رح اجيب اكل اذا هو صادق و الي بالعلاكة هو اكل .. اما اذا كنت تجريبي رح تكول اني مشفت الاكل بعدني و ما لمسته و بالتالي ما اكدر اصدك بوجوده بالعلاكة حاليا

[عازف حروف]

تماما كما لا اشك ان لك عقلا تفكرين به ولكن لا اراه

[August]

إثبات وجود الخالق أمر ميتافيزيقي،لذلك هو يتعلق بالروح والخفاء أكثر من المحسوس الملموس!
قولنا هناك جنة ونار في الاخرة،هو اقتناع فطرنا الله عليه،بينما نحن فعليا لم نرى بأعيننا الجنة والنار
،،
الحواس تخطيء عن تجارب الذين قبلي وتجاربي الشخصية
،،

الشكر الجزيل لما طرحتي من اجوبة
مرور كريم اختي

[August]

بإختصار بعيد عن الاجوبة
كل حاسة تحتاج لتمرين حتى تصل لمرحلة تكون بي هالحاسة مكتملة
مثلا العطار حاسة الشم عنده مو مثل اي شخص اعتيادي
ونفس الشئ الخياط حاسة اللمس عنده مو مثل اي شخص اعتيادي
والطباخ حاسة الذوق تختلف عن غيره
اما عن موضوع الخالق وهل الحواس قادرة على اثبات وجوده من عدمه ف الخالق برأي مو حواس خمسة تكفي حتى اثبت وجوده من عدمه لان المسالة مسألة قناعة وإيمان..

شكرا جزيلا لتفضلكم بالاجابة
كل التحايا

[August]

ربما هنالك من يستطيع اعتماد تلك الحواس لمعرفة وجود الله ففي نهاية الامر هذه الحواس تعمل بإيعاز من الدِماغ
نحن عادةً لا نستخدم هذه الحواس الا للاحتياجات العادية
وقد نكون غير دقيقين فيُخطئ الدِماغ في ارسال الاشعارات او الذبذبات
لذا قد نسمع من ينادينا دون حدوث ذلك وهكذا

تحياتي

وتحياتي لك لارا العزيزة لك مني كل الود

[August]

شوفي اختي الغاليه
لاثبات وجود الله تحتاج الى ثلاث ادله رئيسيه هي دليل الاثر والمؤثرودليل الحدوث والقدم ودليل المشابه وهي ادله عقليه صرفه تحتاج الى الحواس
اما الحواس هل تخطئ نعم تخطا في حال كان المشهد غير واضح او انت بعيد عن الحدث والا اذا كان الحدث قريب وحدث اللبس او الخطا فالمشكله في تحليل الحدث وتشخيصه اي الخلل في العقل
دمت بكل ود

اخي علي نورت موضوعي الف شكر
تقبل التحية مني

[August]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحواس هن ابواب دخول المعلومة للعقل وممكن اعتبار المخ هو الباب الاكبر الذي تدخل له كل المعلومات من جميع الابواب ليحللها ويرسلها للعقل
لذالك جواب سؤالك هل تخطأ هذه الحواس وتصيب هي لا تخطأ اذا كانت سليمة وانما المخ هو من يخطأ عند تحليله للمعلومات
سؤالك محدد هو هل يمكن الاعتماد على الحواس الخمسة في اثبات وجود الخالق سبحانه وتعالى
الانسان خلق على الفطره اي انه يؤمن بالفطره ان هناك صانع له وللكون بشكل عام
اما الصراع الذي يدخل الانسان فيه مع نفسه هو اثبات من هو هذا الخالق من هو هذا القدير الذي صنع هذا الكون المعقد
والفطرة تؤكد ان الله هو الخالق الاوحد لا خالق سواه ولم يستطع الانسان ان يثبت بعقله ان هناك خالق غير الله لان كل الايات التي بصرها الانسان ولمسها وسمعها وشمها ودرسها الانسان وصدح لسانه بدراساته اثبتت ان الصانع واحد ادرك ان للذرة نواة ولها مدارات تدور بها الالكترونات وان هذه الذرة هي كون مصغر للكون الاكبر فلهذا الكون شمس ولها مدارات تدور حولها الكواكب فكل ذرة في اي جسم حي او غير حي هو يتكون من كم هائل من الذرات التي تشبه الكون فاجسامنا تدور والكون يدور والله هو المسيطر لا مسيطر سواه لكن الانسان معاند فأتخذ الهة متعدتته لم يجرأ ان يقول هي خلقتني انما قال هي الهة عطاء وحب
ورزق ونماء الخ لذالك عبد الانسان الواحد الهة متعدده فعبد الشمس والقمر معا عبد اللات والعزى ومناة معا ومنهم من قال انها تقربنا الى الله زلفا
اذا اثبات وجود الله اثبات فطري موجود عند كل انسان
الملحد يؤمن بوجود خالق حتى وان عبر عنه بالطبيعة هي من خلقت نفسها بنفسها فهو يؤمن بشكل غير مباشر بالقوة التي تتمتع بها الطبيعة حتى استطاعت خلق نفسيها بنفسها
و الا ديني يؤمن بوجود الخالق انما كفر بالاديان اي الدساتير السماوية فهو يرى من حق الانسان يضع دستوره للحياة بنفسه
خلاصة القول
ان الحواس الخمسة والمخ الذي يحلل ماترسله تلك الحواس من معلومات هن الات يمكن الاعتماد عليهن في معرفة ان المعلومة التي ترسلها الحواس للمخ هي حقيقة موجودة في هذا الكون
دمتي سالمة اخت يمام

اخي العزيز ابو مصطفى
كفيت ووفيت .. دمت سالما والف حمد لله عالسلامة وعودة مباركة
فرحانين بوجودك

[August]

الحواس الخمسة هي مخصصة للتعرّف على المادّيات من حولنا، غير ان الله ليس مادّياً وليس له كيان مادي كي نثبت وجوده باستخدام وسائل الاستدلال على المادة.
الله روح عظمى لا يحدّه زمان ولا مكان فهو موجود قبل وجودهما.
عرفنا الله بالعقل و المنطق ، لانه خارج نطاق تصوراتنا المحدودة.

جواب رائع دكتورنا
شكرا لتواجدك تحيتي

[August]

موضوع شائك.. انعدام الثقة بالحواس هو موضوع فلسفي شائع عند الاغريق من زمان و من خلالها ظهرت المعرفة التجريبية و المذهب العقلي الي يفسر ليش نفس الأشياء في العالم الخارجي تطي انطباعات مختلفة عند الناس ..

مثلا بروتاجوراس كان يقول * ما يبدو لي هو كذلك بالنسبة لي و ما يبدو لي هو كذلك بالنسبة لك * يعني يقصد هنا انه حواس الفرد هي الفيصل في الحكم على الشي و استنتاج المعرفة و هالشي غلط لان رح يضيع الحقيقة الموضوعية لذلك الفلاسفة الكبار قبل كان هذا محور نقاشهم لسنين طويلة حتى يلكون شي حقيقي و ثابت مستقل عن الحواس للتأكد من المعرفة و بالتالي الاستنتاج ..

بالتالي ظهر المذهب العقلي و الي من كبار معتنقيه هم ديكارت و سبينوزا و الي يستند ع فكرة انه كل شي من معرفة ناتج عن الملاحظة المباشرة للأشياء مشكوك فيه لان جاي من الحواس و هاي المعرفة خادعة و غامضة يعني العقل هو مقياس المعرفة الحقة و العقل يستنتج هالاشياء بالاعتماد ع مبادئ يولد مزودا بها منذ الولادة منها مبدأ الهوية و عدم التناقض و مفهوم الكل اكبر من الجزء و اصل الوجود يعني وجود الله و مفهوم السببية و الاستنتاج و التحليل

بينما جماعة المذهب التجريبي مثل تياتيتوس مشوا وي الحواس و كالوا انه الانسان ما يولد و عنده مبادئ عقلية الا بعد اتصاله بعالمه اتصالا حسيا و بالتالي نرجع للتجربة في الاثبات مو العقل يعني العقل صفحة بيضاء ما بيها شي من الولادة و التجربة تخط كلشي من معارف بهاي الصفحة و بما انه اغلب المعرفة الناتجة من الحواس بيها اخطاء و خالية من اي نتاج فكري لذلك هواي علماء أيدوا انه العقل هو اصل المعرفة مو الحواس و التجربة لان الانسان يتميز عن غيره بالعقل مو الحواس لان لو مشينا مع الحواس كان الحيوانات ايضا عندها معرفة

يعني من الاخير نظرية المعرفة عند أفلاطون قسمين : معرفة حسية ( هذا القسم هاجمه هواي هو و رفضه لانه شي مؤقت لا يمكن الاعتماد عليه) و معرفة عقلية
المعرفة العقلية بالنسبة اله بيها جانبين لاثباتها جانب رياضي و هالشي يتم اثباته من خلال الرياضيات و الهندسة يعني تستخدم اشكال ملموسة حتى نبرهن الشي يعني نبدي بفرضية و ننتهي بنتيجة حول شي ما ، و جانب فلسفي يعتمد ع العقل او الحدل العقلي كاداته الوحيدة في استنتاج المعرفة و الي هو اكثر المعارف يقيناً ..

يعني بأختصار الحواس لا يمكن الثقة بها و الطريقة لتصحيح الخطأ هذا بالاعتماد ع القسم الثاني من نظرية المعرفة لافلاطون الي هو المعرفة الرياضية ( رياضيات و هندسة) و المعرفة الفلسفية ( العقل و النقاشات)

مثال للتوضيح : يعني اذا يطب الاب للبيت و بيده علاكة و كال جبت مسواك او الاكل للبيت فاذا انت عقلاني رح تكول مدام هو كان بالسوك و كال رح اجيب اكل اذا هو صادق و الي بالعلاكة هو اكل .. اما اذا كنت تجريبي رح تكول اني مشفت الاكل بعدني و ما لمسته و بالتالي ما اكدر اصدك بوجوده بالعلاكة حاليا

جميل ما استشهدت به من ادلة واثباتات
الف شكر هانتر نورتني