NRT
عزا مستشار البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية، كيفن هاسيت، تدهور الليرة التركية إلى ابتعاد أنقرة عن الديمقراطية، مؤكدا أن لا علاقة لذلك بالعقوبات الأمريكية وزيادة الرسوم على صادرات الصلب التركي.
وقال هاسيت، في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، 13 آب، إن" الإدارة الأمريكية تتابع باهتمام وضع الليرة التركية"، مبينا أنه عندما تفقد البلاد العلاقة مع الليبيرالية الديمقراطية، حينها لا يمكن أن تعرف بالضبط ماذا سيحدث مع الاقتصاد.
وأوضح أنه "عندما تفقد العملة 40% من قيمتها فهذا يعني أن جزءا كبيرا من المؤشرات الاقتصادية ليست على ما يرام"، مضيفا أن زيادة أمريكا الرسوم الجمركية على الواردات التركية تشمل فقط الصلب، وهذا القطاع يمثل "جزءا صغيرا" من الاقتصاد التركي.
وكانت العملة التركية قد فقدت نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف المتعلقة بتأثير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم، فضلا عن التوتر مع الولايات المتحدة.