هنا

[Om Ahmed]

العيساوي: الحديث عن تشكيل الكتلة الأكبر حرب نفسية ومعايير المرجعية الفيصل لنا
تأریخ التحریر: : 2018/8/14 7:40 •

{بغداد: الفرات نيوز} قال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني عباس العيساوي ان الحديث عن الاتفاق على تشكيل الكتلة الأكبر هي "مجرد حرب نفسية".
وذكر العيساوي لوكالة {الفرات نيوز} "استبعد تشكيل الكتلة الاكبر وبات الأمر أكثر تعقيداً بعد خطبة المرجعية الدينية العليا التي وضعت عدة شروط التي يجب ان يمتاز بها رئيس الوزراء المقبلة وحكومته وأكدت على تطوير الخدمات والحكومة الفاعلة ما تعقد الامور والمشهد كثيراً".
وبين، ان "التغيير لم يكن عن قناعة للكتل بل بضغوط الشارع والمرجعية التي منحت الفرصة الأخيرة للكتل في تقديم حكومة ترضي الشعب"، مشيرا الى ان "تشكيل الكتلة الأكبر معقدة للغاية وتخالف التصريحات لتقارب مقاعد الكتل وهناك قلق كثير وكبير من الكتل في السير بما لا تشتهي السفن ونقع في المحظور".
وتابع العيساوي "لا نرى تفتتاً في ائتلاف النصر وهو حسم أمره في التماسك وكل مرحلة لها خصوصيتها وهناك ظروف محيطة في تشكيل الحكومة وهي تختلف عن سابقاتها" مبينا ان "تشكيل الحكومة مُحاطة بوعي جماهيري وشعبي قادر على إسقاط أي حكومة لا تلبي متطلباته".
ولفت الى ان "الشارع أصبح له غطاء شرعي من قبل المرجعية الدينية التي تحدثت باسم الشارع العراقي وحددت خطة عمل الحكومة وفصلت امور سياسية لا يمكن تجاوزها، واذا لم تكن الحكومة المقبلة منسجمة مع تطلعات الشارع لن يكتب لها النجاح لأكثر من 6 أشهر وسنكون في أزمة جديدة ولابد ان تمتاز الحكومة المقبلة بتلبية مطالب الجماهير".
وأوضح، "نحن مع أي كتلة قادرة وندعمها اذا كانت قادرة على تلبية مطالب الجماهير وبمواصفات المرجعية الدينية وهي كانت الفيصل النهائي بذلك وأي كلام عن تشكيل كتلة أكبر هي حرب نفسية فالمشهد السياسي معقد والساحة العراقية لم تنتج بعد 2003 قوى سياسية جديدة وبقيت قديمة وتعرضت مصداقيتها لهزة حقيقة وفقدت الثقة بنسب متفاوتة".
وقال ان "الأحزاب عملت من أجل مصالح شخصية وفئوية واليوم الشارع يضغط عليها بقوة بمطالب مشروعة والجماهير قد تسقط هيبة كل القوى العراقية الموجودة بما فيها صاحبة التاريخ نتيجة الأخطاء الكبيرة ولو عملت حكومة حيدر العبادي قبل 4 سنوات كما تعمل الان في الاستماع لمطالب الجماهير ومحاولة تنفيذها لكان الوضع أفضل".
وشدد العيساوي "يجب الآن مصالحة الجماهير بتقديم حكومة تتحمل المسؤولية" مبينا ان "الشعب العراقي شعب واعٍ والكثير من التظاهرات تريد تحسين الخدمات ومن واجب القوى السياسية القيام بمناورة وتثبت انها قادرة على خلق عملية سياسية راقية وليس فقط ان تتكالب وتتنازع على السلطة وانما تقدم نموذجاً ديمقراطياً".
واستطرد ان "المعارضة ليست سبة بل هي محامي مدافع عن حقوق الشعب في مجلس النواب والمشكلة ليست بجمع رقم لتشكيل الكتلة بل البرنامج الذي يجمع القوى فيه والتظاهرات ستستمر حتى لسنتين ولن تهدأ لان المطالب خدمية مشروعة".انتهى

http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=171600

[قـَســم ✞]

شكرراً