المشكلة هل فعلا سينجح التقنين في حل المشكلة والحد من الادمان؟ هل سيفرض القانون نفسه ولا يُستغل بصورة عكسية لتحقيق مصالح اصحاب المطامع؟ خصوصا لدينا شواهد كثيرة عن استغلال القانون من قِبَل اصحاب النفوس الجشعة ممن هم في مناصب حساسة.. فالخوف يبقى ان يطرق الادمان ابواب اطفالنا ولكن هذه المرة في ظل سماحة القانون
الغاية من اقتراح تقنين التعاطي هي ايجاد حل لمشكلة الادمان والتخلص منها. ومثل ما ذكر بعض الاخوة المشاركين بهذا النقاش ان المدمن ما هو الا شخص مريض ومحدود التفكير بحيث يلجأ للادمان ويقع بين براثن اشخاص معدومي الضمير للهروب من واقعه المزري. وبسبب خوفه من الملاحقات القانونية فانه لا يبحث عن حل لمشكلته الجديدة. تقنين التعاطي قد يمنحه الادمان باللجوء للتعالج والتخلص من افة الادمان، كما توفر له ظروفا صحية وامنة تحافظ على حياته على اقل تقدير.
اليوغا تحتاج لثقافة وايمان بها حتى تعطي ثمارها. وكونها نجحت في بلد يؤمن بها كعقيدة ليس بالضرورة ان تنجح في بلد اخر. مع ان التجربة لا بأس بها..
ردي الطويل مجرد أنشاء قد يقتنع به أحد ما أو لايقتنع لكن بالمحصلة هو تعبير عن رؤيتنا في هذه الحياة وتجاربها والخوض في أعماقها بواقعية...
شكرا وممتن جدا مهندسنا الجميل على عذوبة الرد والكلمات اللطيفه وأحببت الأضافة على سبيل المشاركة بالنقاش ..أعتقد لو رجعنا الى مسألة الاسباب التي أدت الى تفاقم هذه الظاهرة من باب تحليل الأمور وتفكيكها للخروج بمحصلة علمية تعطينا أفق واسع للحل ورؤية أشمل تجعل الأتجاهات الفكريه أكثر تركيزا ومن أهم الأسباب ماتتعلق بالسلام الداخلي للانسان حين يتلاشى في مرحلة حرجه من حياة الفرد (كلا الجنسين)فيلجأ الى أيجاد البدائل هروبا من الحقيقة الصادمه ومن هنا يبدأ التخبط في أدارة كيانه الداخلي فيستقبل أي علاج يهدأ روعه بالرغم من علمه أنه على جادة الهاويه لكن بأعتقاده قد وجد مسكن لآلمه ولو الى حين وهذه الحقيقة تصدم الأنسان حين يفقد السلام الداخلي وبما أننا لسنا أوربين ونتفلسف بحقائق الوجود والخلائق كيفما نشتهي وبما أننا نمتلك حقيقة واحده تفضي الى السلام الداخلي وهي الله سبحانه ولاغيرها فمتما خرج الرب من قلوبنا وضمائرنا لايترك المكان فارغا حسب نظريات العلماء الماديين كنيوتن وانشتاين وغيرهم فسيدخل الوهم والخيال والشهوات والغضب وكل الانفعالات تلك ماتسمى بالملكات الغير رحمانيه وعلى هذا الاساس تبدأ مرحلة اسر نفوسنا بيد الشياطين تفعل مايحلوا لها غير مبالية بمصلحتنا وهذا مايحدث تماما للمتعاطي المخدرات فأذن الحل من هذا الجانب ليس بقانون وضعي من صنع البشر ونحن نعلم أن اي قانون في الارض يمكن تجاوزه بالمال او التخفي عن الأعين العاجزه عن رؤية ماخلف الجدار وحتى الشدة لاتعالج الحالة لانها سوف لن تبقى مستمرة ..فأذن لابد من يد قوية مقتدره تعيد السلام الداخلي وتنتصر على كل الملكات الغير رحمانيه في داخل كيان الأنسان ومن غير الرحمن له اليد الطولى في ذلك هذا كان قصدي من الدين هو المسيطر الوحيد على الضمير العربي أما ماذكرت حول الدولتين الجارتين أيران والسعوديه فلهما كل التقدير ولكن لايوجد أسلام حقيقي في منهجية ادارتهما وكل مايطبل فقط عناوين عريضه لاتمت للواقع بشيء فلذا هما من أكثر الدول تخبطا في كل شيء رغم ما يمتلكانه من نفوذ وغير ذلك الجميع يعرفه لكن لايعني هذا انهما يمثلان دين الله في أرضه ودليل على كلامي أنا عاشرت الكثير من تغيروا من حال بائسة مدمنه على كل السلبيات الى اشخاص متزنين جلبوا لارواحهم السلام الداخلي بالأيمان وتركوا كل انواع الادمان تدريجيا...
التعديل الأخير تم بواسطة عدنان الواثق ; 16/August/2018 الساعة 7:43 pm
هاي القصة وصلتني تخص المدمنين الي يموهون ع الصيادلة بشان الادوية المخدرة صح خارج الموضوع بس اقروها
طبعا الرمين احدى الادوية الي يستخدموها ك مخدرات
#منقول
اخر حيلة٢٠١٧
اجة للصيدلية ومخلي التلفون على اذنه ويحجي..
سوة نفسه جدا جدي باتصالة وهو وي الوالدة عالتلفون
اي يمه دخلت للصيدلية بس رديلي اسم الدوة !
العفو دكتور ممكن قلم اور قة بلا زحمه ؟
اي عيني تفضل..
لحظة يوم لحظة بس خلي ينطيني قلم !
اي هسا يوم رديلي اسم الدوة...
الرميييييييييييين شراب .
اوكي يوم كتبته الرمين شراب...
تدللين هسا ينطينيا الدكتور على راسي يوم...
انتهت المكالمة
هسه يالله سلم عليه لان كان مشغول بالاتصال وي الوالدة..
السلام عليكم دكتور..
بس هذا الدوة المكتوب عندك ؟؟
لا حبيبي ما عندي تعذرني
اهوووو دكتور شو كل الصيدليات سالتهم يكولون ماكو ؟؟
لعد ليش خابرت الحجية وكتبته اذا طالبه من غير صيدلية ؟؟
لگفتك سمييييييييير
ما يعبرن عالصيادلة سميييييييييييير
اشچنة نسوي خمس سنين لعد نلعب
حتى لواتةكولوجي درسنه
الحل ليس بتشريع قانون يجيز المحظورات وإلا لكان علاج منع جرائم القتل تشريع قانون يبيحها، بنفس الوقت لا تكفي الوسائل السلبية (ترهيب ديني ، قوانين عقابية، تخويف اجتماعي و....) نحتاج الى وسائل ايجابية (توعية بمخاطر المخدرات من الناحية الصحية، بيان أضرارها الاقتصادية، اعطاء البدائل التي يمكن اللجوء لتناولها عوضاً عن المخدرات والكحول) ينبغي استخدام الوسائل السلبية مع الوسائل الإيجابية للحد من انتشار استعمال المخدرات والمواد الكحولية، علماً إنه لا يمكن القضاء عليها بشكل تام لأن تقف وراء تصديرها مافيات ضخمة ترتبط بحكومات دول عظمى وإقليمية
المخدرات هي الة قتل العقل
فالدولة التي تشرع قانون يبيح تعاطي المخدرات انما هي تبيح قتل عقول شبابها
اي ضرف اجتماعي او اقتصادي قوي كان او ضعيف يمر به البلد فان تشريع السماح بتعاطي المخدرات خطر جدا
وبما ان المخدرات مدمره للعقول فأن تأثيرها يكون بشكل مباشر على الدولة اقتصاديا من خلال نقص الانتاج وتدنيه وهذا بدوره سيجعل من المجتمع مستهلك غير منتج وسيؤثر على سياسة الدولة خارجيا وداخليا واضعافها