أمامَك أيُّها العربيُّ يومٌ
تشيبُ لهولهِ سودُ النواصي
وأنت كما عهدتك لا تبالي
بغير مظاهِرِ العبَثِ الرّخاصِ
مصيرك بات يَلْمُسُه الأَّداني
وسار حديثُهُ بين الأَقاصي
فلا رَحْبُ القصور غداً بباقٍ
لساكنها ولا ضيق الخصاصِ
لنا خصمان ذو حوْلٍ وطوْلٍ
وآخر ذو احتيالٍ واقتناصِ
وتواصواْ بينهم قسأتى وبالاً
وإذلالاً لنا ذاك التواصي
مناهجُ للابادة واضحاتٌ
وبالحسنى تنفَّذُو الرصاصِ