إعفاء فلبينية من مليون و80 ألف درهم في رأس الخيمة



رصدت «البيان» العديد من القصص الإنسانية، التي وجدت تعاوناً كبيراً من القائمين على المبادرة بتسهيل إجراءاتهم، في مركز رأس الخيمة، ولعل أبرزها لسيدة من الجنسية الفلبينية دخلت الدولة منذ العام 1985 على كفالة شخص من الجنسية الخليجية وعملت إقامة أول عامين، إلا أن مغادرة الكفيل أدى إلى مخالفتها قوانين الإقامة وعدم مغادرتها من الدولة منذ 33 عاماً، ما ترتب عليه غرامة مالية وصلت إلى مليون و80 ألف درهم.
وأشارت إلى أنها لا تملك أوراقاً ثبوتية، وأنها ترغب في تعديل وضعها القانوني حتى يتسنى لها المغادرة ورؤية عائلتها، مؤكدة أن المبادرة جاءت كطوق نجاة من حياة التخفي، خاصة وأنها ظلت تعمل بطريقة غير مشروعة متنقلة من منزل إلى منزل، بهدف مساعدة أسرتها التي تعيلها.
وأكد علي محمد من الجنسية العربية أن المبادرة فتحت له باب الأمل بالعودة إلى أسرته بعد مخالفته لقوانين الدولة من العام 2017 بعدما وصل إلى الدولة بتأشيرة زيارة بحثاً عن فرص عمل في مجال ميكانيكا السيارات ولكنه لم يوفق خلال مدة التأشيرة في الحصول على عمل ما اضطره إلى العمل في التخفي وبشكل غير قانوني في بعض الورش، مشيراً إلى أن مخالفته للقوانين كان بدافع جمع أكبر مبلغ من المال لإعالة أسرته خاصة وأنه أكبر أشقائه، لافتاً إلى أن القائمين على المبادرة أنجزوا كل الإجراءات وحذف قيمة المخالفة، مؤكداً أن هذا ما عهدناه من حكومة دولة الإمارات وطن السعادة الذي يقف مع الجميع في جميع الأوقات.