صلاة تسليم لا أستسلام
.
.
سَرقت نصف عمرٍ ونصف روح
وأبيتَ أن تأخذني !
ولم تشأ أن تُعيدني ..
مزجتني مع تفاصيلك ! لتُصيرَ كائِناً تأبى أعضائُه القيام بوظائِفها أن لم تشعر بوجودك ، بِرِضاك ، بِحُبك .
أخبرتني أنك ستأخذُ بعضي ! وأخذتَ كُلي
سرقتني !
طمعُك !! نال منك فأستنزفتني ..
لم تُبق لي بعضٍ يُعينٌُني إن نالت منك الفراشات !
وخذلتني ،
كيفَ أصدق أنك لا زلتَ تُحبُني؟
وأنت الذي نام في زورق فرحٍ يُبحر في دمعي ودمي !!
وتصرخُ مِراراً كُلما أخبرتك أن هذة الروح قد تشيخُ يوماً مع كُبر جراحِها التي تفتِقُها كُلما أنبتكَ على أخطائِك التي ترتبكُها بحقي وأسامِحُك رغم أنك لم تذعن بأنك فعلتها ولم تطلب الغفران ،
لم تُعطني حقي فيكَ !
أبيتَ ان تغمُرني بِحُبِكَ وعطفِك ، أكان صعباً أن أحضى
بِحُضنٌ وقبلة !! أُقبلتني يوماً؟؟
أفكرت بأن تكسر ضلوعي بين يديك بدل ان تُهشم عضامي ببرد بُعدك ؟
.
.
.
لي عودة في نص اخر
حرف
#مار_إدريس