مُجردةً روحي
انسلخت كبقايا انسانِ
مظلمةً باتت عيناي
لا تعكس سوى الخذلانِ
وصور ضبابية من ذكرى
لسراب أعماه النسيانِ
مابكِ تتسائل دوماً
اين أنوثتكِ ..اين ضحكتكِ
و من أين لك هذا العصيانِ
فجأة وبدون سابق انذار
يتسابق دمعي كالانهار
كلماتك باتت تقتلني
كصرخاتِ الثكلى .. كعصف انفجار
أتتساءل عني اليوم !
وعن بقايا امراءة مهزومة
باعت ضفائرها لعدواً
لتسد رمقها بكسرة خبزًمحرومة
قد سُرقت الحرب وحيدي
ونسيت قلائدي وحليي
وهدايا حبيبي وسط دمار
اصمت ودعني الملم بقاياه قبل انجلاء النهار
شرقية ومن يعرف بنت الشرق لا تهزم وبصمتِ سأعيد الإعمار
فنحن نساء الشرق ان صمتنا.. فتهيء قد جاء الإعصار
ورايتنا الحمراء ترفرف
معلنة ً انكسارنا انتصار
معلنة انكسارنا انتصار
بقلمي : شمس الدرر
٢٠١٨/٨/١٢