يحكى ان اسكافياً من بغداد استقر في بلدة عفك في الجنوب العراقي رغبة في تغيير احواله المادية عندما سمع بعدم وجود اي اسكافي هناك. ولما فتح دكانه الجديد في عفك يملؤه الامل في الثراء السريع استقبله الناس بالمودة والترحاب, ولكن بمرور الايام اكتشف خلو دكانه من الزبائن اللهم الا من جاء ليستعير شيئاً فهذا يريد مسماراً وذاك يريد صمغاً والاخر استعار الجاكوج ليستقر به الحال بدون اي معدات وبدون اي مال في بلدة عفك التي كان جل سكانها من الحفاة (وهذا يفسر عدم حاجتهم الى اسكافي !!)
قيم الركاع من ديرة عفج...
بهذه المقولة الساخرة هاجم ملا عبود الكرخي برلمان العهد الملكي واعتبره مثل دكان صاحبنا الركاع في عفك , مشروع فاشل كان المنتظر منه ان يكون بداية لترسيخ اسس الديمقراطية والحضارة في بلاد الرافدين والمدافع عن حقوق الشعب ليصبح وكراً يضم السراق والانتهازيين واصحاب السوابق البعيدين عن الوطنية والمتسترين برداء الدين
رحمك الله يا ملا عبود .. قصيدتك ذات الخمس وسبعون عاماً توصف لنا بدقة نوابنا في برلمان اليوم, كأن التاريخ يعيد نفسه وكأن الانتهازيين والحرامية ما زالوا نفسهم في العراق الجريح
اجلس يا ملا عبود ... واشرب وياية استكان شاي وخل نسولف شوية ...الظاهر همك نفس همي ومشكلتك مثل مشكلتي وبرلمان ايامك مثل برلمان ايامي... نفس الوجوه ونفس النفوس الجشعة.. والبشعه مع الفارق الكبير في المبالغ المنهوبة. .والرشاوي الظخمه ...
..الصورة للملا عبودالكرخي مع مدير الشرطه العامه حسن المدفعي والد الفنان والمطرب الهام المدفعي. ..