تَموتُ الروحُ في كَنَفِ الزوالِ
وَتُبعَثُ مِنْ جَديدٍ في النِضالِ
وَأَقبَحُ ما يُخادِعُها هَواها
إذا ما قادها نَحو الضَلالِ
وَمَنْ قَصدَ الكَمالَ بِغيرِ خُبثٍ
سَيَظفَر بالحَقيقَةِ والكَمالِ
لَنا في باحَةِ الوِجدانِ غُصنٌ
وَعصفورٌ يُزَقزِقُ بانفِعالِ
وداليةٌ تُبرعِمُ مِنْ هَوانا
وَزنبَقَةٌ يُشاكِسُها دَلالي
وذاكرةٌ لِمَنْ أَهدوا عَبيراً
لِنَمرَحَ والهَوى فَوقَ التِلالِ
خَيالُ الروحِ ما عاشَتْ بِخَيرٍ
وأشعارٌ سَتُبعَثُ في الليالي
تَعابيرٌ تُؤَلِّفُها الأَماني
بِأَوصافٍ تُلَخصُ بالجَمالِ
وَمَنْ يَحيا لِيَبلُغَ مُنْتَهاها
سَيُدرِكُ ما تَوارى مِنْ خَيالي