أملٌ يتمدّد*شفيعة عبد الكريم سلمان
هذي الورودُ رعيتُها بأناملي
بجذورِها الآلافُ من آهاتي
تركيبُها الضّوئي فيه تنفّسِي
والنّسْغُ فيها هائم العبرات
والأخضر المولودُ منذ ولادتي
يحيا معي هو البعض من مأساتي
قد يأخذُ الّلونُ اصفرارَ كآبتِي
والتّربةُ السّمراءُ فيك رُفاتي
والثّقبُ في الجدران يرمزُ أنّه
ميلاد نور في صدى الظّلماتِ
قدْ مِتُّ مرّاتٍ وماأعلنْتُها
واستشْهَدَتْ روحِي بغيرِوفاة
للّه كم ناديْتُ ياربَّ السّما
جرّبتَنِي يامنقذ العثرات