لا توجد اي بوادر ولا تخطيط لمستقبل افضل
التكهن بالقادم صعب جداً فالسلطة حالياً بيد مجموعة مافيات تسيطر على مقدرات وقوت الشعب وتتحكم بصادراته ووارداته
ثقافة المجتمع كان لها الدور الكبير في وصول هذه الاحزاب الى السلطة .
شخصياً بحثت كثيرا عن جهة متنفذة اسلامية فلم اجد واتعجب من وصف البعض بالاحزاب على انها احزاب اسلامية ، داعش ايضا تدعي انها اسلامية وانها تنشر العدل الالهي وتقوّم اعوجاج الناس، فهل كان ادعائهم كافياً للتصديق والاتبعاع ؟؟
الاسلام سلوك فلو كان هناك اسرائيلي أمين وصادق ومسالم .. الخ فهو يعمل بالمثل الاسلامية بغض النظر عن كونه اعتنق الاسلام او لا
اسلامية مدنية وغيرها من المسميات سوف لن تأتي بأي جديد طالما هناك للفساد جذور لم تُستأصل وللفساد انظمة تحميه وتقويه وثقافة مجتمع لا تميز بين الحقوق والواجبات بين التدين والمواطنة ولا تأخذهم بالسير خلف الشعارات لومة لائم، فلا تغيير ولامستقبل واعد.
شكرا لك