فيديو لطفلة تنصح أخاها الصغير
كأنها إمرأة ناضجة يتسبب في شراء
شركة تسويق الفيديو من الأُسرة بمبلغ كبير
أبرمت شركة عالمية ومقرها بريطانيا تُدعى (فايرل سبايرل) وهي متخصصة في تسويق مقاطع التي تم تصويرها في المنازل، عقداً مع أُسرة بريطانية لتسويق فيديو ظهرت فيه طفلة وهي تُعلِم أخاها الصغير بعض النصائح، فبموجب العقد تتمكن الشركة من الحصول على حق الملكية والتسويق نظير مبلغ مالي كبير تحصل عليه الأُسرة بفضل أبنائهم، وذكرت صحيفة (الديلي ميل) أنه على الرغم من أن الحوار الذي دار بين الأخت وأخوها كان لطيفا والذي ظهر وكأنه واقعياً وعفوياً إلا أن هذه البراءة حققت لأسرتها ثروة مالية، فالطفلة (دليلا) وعمرها 4 أعوام قامت بإلقاء محاضرة في الأخلاقيات على مسامع أخِيها الصغير (جابرييل) والذي يبلغ من العمر عامين فبدت وكأنها فتاة ناضجة وراشدة، وأفاد والد الطفلين (لي أودرنجو _ 42 عام) لصحيفة الديلي ميل أنه بث الفيديو من قبيل التسلية وأنه ليس من الأشخاص الذين يحبون تتبُع حركات وسكنات أبنائهم بالكاميرا.
ولكن هذا الموقف جذبني فقررت تصويره ونشره على موقع يوتيوب حيث كانت تعاتب ابنتي أخوها الصغير عندما بصق على صديق له أكبر منه في السن بالملعب الرياضي، وجاء في المقطع ظهور الأخ الصغير بموقف المتأثر وكأنه يشعر بتأنيب الضمير من جرّاء فعلته مع صديقه، بينما تستمر أخته في أسلوب الإرشاد بقولها (دعني أُذكرك أن عمرك عامين وهو أكبر منك وما كان لك إلا أن تحترم كِبَر سِنه)، وتكمل الأخت الرائعة كلامها مع الأخ الصغير بقولها (إنك تقترب من سن الثالثة ولابد أن تكون قوي الشخصية ولا تتسرع، وعندما ينصحنا بابا وماما بألا نبصق على أحد علينا أن نستجيب لكلامهما، وتذكر يا جابرييل أن هذا الولد أكبر منك سناً ولا تستطيع أن تقاومه حال مشاجرته)، ومن جانبها قالت الأم تعليقاً على الفيديو أن النجاح الذي حققه الفيديو على موقع يوتيوب والذي تخطى حاجز 2 مليون مُشاهِد خلال 8 أيام أمراً غير متوقع، وأن إبنتها (دليلا) تتمتع بقدرات شخصية قوية وقيادية فكانت في الماضي تُوبخ أخاها وتعاتبه أما الآن فهي تُلقّنه الدروس والعبر.