أكد المدرب السويدي سفين غوران إريكسون،
أن سبباً خاصاً منعه من تدريب المنتخب الوطني العراقي،
فيما نفى تلقيه وابنته أي تهديد.
وقال إريكسون "تواصلت مع ثلاثة أعضاء من الاتحاد العراقي
وقلت لهم شكرا لا استطيع تدريب منتخب بلادكم".
وأضاف: "رفضت تدريب المنتخب العراقي لأسباب خاصة،
حيث قررت البقاء حيث أنا متواجد في السويد".
وبسؤاله عن تلقيه وابنته للتهديد، أكد إريكسون:
"لا شيء حصل مع ابنتي ولم يهددني أحد،
فقط قررت البقاء في السويد وتدريب أحد الفرق المحلية هنا".
وتابع المدرب السويدي : "لم يتواصل معي أحد من أعضاء الاتحاد
منذ رفضي للعقد ورفضي لتدريب العراق
ليس له علاقة بالمال أو بشروط العقد فقط قررت الاستقرار في السويد".
يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، أكد في بيان له
أن الوسيط بينه وبين إريكسون، كشف عن تلقي المدرب السويدي
وابنته لرسائل تهديد في حال وافق على تدريب المنتخب الوطني العراقي.