لِعيْنيكِ
لِعيْنيكِ .. أوْقَدْتُ
شموعَ سنيني
وأغْرَقْتُ أحْلامِي
ببحْرِ أنيني
وأقْسمْتُ ..
أنْ لا أبوحَ بسِرِّي
وإنْ غَلبَتْني
شَقْوَتي وَحَنيني
أُداري حُبَّكِ
بينَ جَوانِحي
وأنْثُرُ ما تبقّىٰ
منْ صَبْوَتي وَشُجوني
وَقلْتُ لِعاذِلي
قَدَرٌ .. أَصابَ
ذَوائبَ شيْبَتي
وأََخافُ اتِّهامِي
بالجِّنونِ
فليْلىٰ ليستْ
كما تَظنُّ لِقيْسِها
كما ليْلايَ
تَغْفو في جُفوني
ثامر الخفاجي