سيدي...
روحي تمردت داخلي
تأبى المثول
بمحكمة الواقع
تكتب أناملي
وترتجف شوقا
ينتابها غفوة من صبر
من زمن الإنتظار
وبداخلي صمت مجنون
يعزف على أوتاري لحظة حنين
يعلن أن حكاياتي معك
لم تنته
لكن بداية لعشق سرمدي
آت من زمن الحب الجميل
أيا روحا
تحتل أفقي
تمردي على ذاتي
واحلمي بالموج الثائر
أكتبي ما بداخلك
دون تردد
وأنثري الورود
في جنائن حبي
غزلا وشوقا
ترعرعي
على نبض قلبي
وانسجي أحلامك المعلقة
فوق أفياء ذاتي
لحظات
مقيدة أمام هفوة الحب
أمام قلب
تيمه البعاد
شوقا
وحبا
آه من قلب تعذب
في بعادك
فكنت أنت هناك
وأنا أزرع الورود
شوقا لك
أكتب لك قصائد
من حب
ومن غزل
من قلب أدماه البعاد
من حلم الأمس
واليوم
والغد
يوم ابتعدنا
قلت لك أين أنت
قلت لي
أنا بعدك لن أكون
ترفرف فوق راياتي
أحلام العصافير
والطيور تلبس الحنين
من نبيذ شوق معتق
أزرع الأشواق
في دروب المحبين
أتذكر حين قلت لي
حبيبتي
أنا دونك لست سوى
حلم من شوق
أرقه البعاد
أرسل
لك حمامة سلام
تأتيك ب رسائلي
التي
أدونها لك على
ورق الحياة
من أجمل كلمات الغزل
أكتب لك على شطآن ذاتي
من المعاني
والرموز الغريبة
تترجمها أنت بخفة ساحر
لك وحدك أكتب
سيدي . . .
ناريمان معتوق