النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تقرير: العراقيون استذكروا الحرب مع إيران بمواقف مختلفة بعد مرور 30 عاما على انتهائها

الزوار من محركات البحث: 24 المشاهدات : 711 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95934
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 33 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    تقرير: العراقيون استذكروا الحرب مع إيران بمواقف مختلفة بعد مرور 30 عاما على انتهائها


    بعد مرور ثلاثين عاما بالضبط على انتهاء الحرب بين العراق وإيران، يستذكر العراقيون الحرب بآراء ومواقف مختلفة، فهناك من يراها حرب "حق" ضد الإيرانيين، وهناك من يعتبرها "باطلة" لأنها ضد دولة إسلامية وهناك من يقف في الوسط ويعتبرها حربا خاسرة لا داعي لها.
    وذكر موقع "روسيا اليوم" في تقرير له أمس الأربعاء، 8 آب، ان العراقيين لا يزالون ، يستذكرون مناسبة انتهاء الحرب في كل عام، ويختلفون حول هذه الحرب وأحقية أي طرف، ويثار جدل كبير بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوصها.
    وأضاف التقرير أن الحرب العراقية – الإيرانية (1980 – 1988) تعتبر أطول حرب تقليدية في القرن العشرين، فقد استمرت لثماني سنوات قتل على إثرها مليون شخص تقريبا، بحسب إحصائيات متداولة منذ عقود.
    وأطلق النظام العراقي السابق اسم "قادسية صدام" على الحرب، نسبة إلى اسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي رفع وقتها شعار "العراق حامي البوابة الشرقية للوطن العربي"، وهناك من أطلق عليها تسمية حرب الخليج، والتي قدر خبراء في الاقتصاد تكاليفها بـ400 مليار دولار، وتسببت، إلى جانب سقوط أعداد هائلة من القتلى في البلدين، بإعاقات لعشرات الآلاف وإلحاق الضرر بالبنى التحتية.
    وقد نشبت الحرب بين العراق وإيران في أيلول 1980، وانتهت في آب 1988، وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضرارا بالغة باقتصاد البلدين، واندلعت الحرب لعدة أسباب، على رأسها الدعاية الإيرانية القائمة على تصدير الثورة، واشتداد الخلاف بين العراق وإيران حول ترسيم الحدود، خاصة في منطقة شط العرب المطلة على الخليج العربي الغني بالنفط، بالإضافة إلى الاشتباكات العسكرية المتقطعة بين البلدين.
    وبعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 تأزمت العلاقات السياسية بين العراق وإيران، حيث تبادل البلدان سحب السفراء في آذار 1980، وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، كما تعرض طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء آنذاك، لمحاولة اغتيال، اتهم النظام العراقي السابق حزب الدعوة المدعوم من قبل إيران بالوقوف وراءها.
    وفي الرابع من أيلول 1980 اتهم العراق إيران بقصف البلدات الحدودية العراقية، معتبرا ذلك بداية للحرب، فألغى على إثرها الرئيس صدام حسين في 17 أيلول اتفاقية عام 1975 مع إيران، واعتبر مياه شط العرب كاملة جزءا من المياه الإقليمية العراقية.
    ومع تواتر الحوادث القتالية على الحدود قرر مجلس قيادة الثورة العراقية السابق في 22 أيلول 1980، شن حملة عسكرية ضد إيران، وتقدم الجيش العراقي سريعا، لكن تقدم القوات العراقية أذكى تعبئة وطنية قومية شاملة تغذيها الدعاية الرسمية الإيرانية القائمة على بعدين، أحدهما بعد ديني يسوق أن الحرب بين نظام إسلامي وآخر علماني بعثي، والبعد الآخر هو إذكاء جذوة القومية الفارسية وأمجادها الغابرة.
    وبعد المكاسب الأولية للجيش العراقي -وأهمها السيطرة على المحمرة، وعبدان، ومناطق في وسط إيران- فإن التعبئة الإيرانية الواسعة أوجدت قدرا من التوازن، انعكس في ثبات مواقع الفريقين بين كانون الأول 1980 وكانون الأول 1981. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قراره رقم 479 في 28 أيلول 1980، يدعو فيه الطرفين إلى وقف القتال، والمبادرة إلى التفاوض، لكن طرفي الصراع لم يبديا أي اهتمام بالقرار، وبحلول شباط 1982 استعاد الجيش الإيراني عبدان ومناطق واسعة في وسط البلاد، وفي أيار من نفس العام استعاد خورامشاه، وبحلول الصيف كان الجيش الإيراني قد بدأ شن هجمات في عمق الأراضي العراقية.
    قبل العراق قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن في تموز 1982، لكن إيران رفضت الالتزام به، واستمرت الحرب تأكل من الطرفين كل شيء، وفي سنتها الثامنة تمكن العراق من إحراز انتصارات مهمة في الحرب، مكنته من أن يعيد إلى سيطرته مدنه الحدودية التي احتلتها إيران، حتى توقفت الحرب في آب 1988، بقبول إيران وقف إطلاق النار.
    وبعد قبول الحكومة الإيرانية بقرار مجلس الأمن (رقم 598) الداعي لوقف الحرب مع العراق، قال الخميني، قائد الثورة في إيران حينذاك، في خطاب إذاعي " ويل لي.. أنا أتجرع كأس السم.. كم أشعر بالخجل لموافقتي على اتفاقية وقف إطلاق النار مع العراق".

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,820 المواضيع: 21,898
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65975
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    شكرا سوسن ع النقل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,333 المواضيع: 20
    التقييم: 5344
    آخر نشاط: 2/May/2024
    يتجرع السم لأن توقفت حرب قتلت الالآف
    لعد شكد مسالم ومو دموي جنابه

    شكرا
    التعديل الأخير تم بواسطة Larsa ; 9/August/2018 الساعة 2:55 pm
    اخر مواضيعيهوامشالعاشرةرسالةكراريس " قصة قصيرة ""3/5"...مرتضى مريود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال