يسألني عن حالي وهو الملم به
فأواري الآهة المتأوهة من بئر أحزاني
أبتسم متهللةً
بوجه بشوش كطفلة
تعبث بقدميها
فى بحيرة الماء
مفتعلة ًدوامة ًكتلك التي
أغتالت يوماً أحلامي
كما ترى عيناك ياسائلي
قبل أن يأتيني الرد لذت بالفرار
كالتي تخشى الموت
على ضفاف الأهداب
وقلبي بالهوى ينتفض كعٌصفورٍ
تحت المطر فى ليل شتاءٍ
ياقدري رحماك
لمَ لم تحجب عن قلبي رؤياه.
هدى أبو العلا