قابع أنت في أدراج ذاكرتي
تختبئ عني
تراودني عن ذاتي
تتلو علي تراتيل المساء
فتغفو أجفاني
عيناك كلوح ثلجي
يمتص آلامي
وقلبك ك دمية طفل
يجني مني الحب حينا
ويرتل على مسامعي
تراتيل فرح حينا آخر
من أمل وحنان
تردد دائما
تريد الوصول إلى أحضاني
تلملم بعضي
راحل أنت بين مساماتي
تحزني يا رجل
بالأمس كنت معي تناديك روحي
واليوم تبتعد عني
تسرق من عيني
ضحكة للمساء
وتزرع في قلبي
ألف سكين من غدر
أرى طيفك الآتي
من خلف ضباب العمر
أسترسل معه الحديث
أضحك عن ظهر قلب
بيني وبينه مسافات
منعزلة عنك
سوى منك
أحلم بك جئتني
تستعجل الولوج داخلي
وترحل مع نبضات قلب
تسرح في
تقايضني عن حلمي
فيبتلع الألم أناتي
أسرح بالبعيد الآتي
من خلف الحلم
أرتوي منك شوقا
دعني يا ألم
لم أعد تلك المرأة الحالمة
كما كنت
أقذف بقلبي الرجاء
وامطرني بالحنين
يا بعض بعض حلم
دعني أستفيق لأشفى منك
ناريمان معتوق