أمطِرُكَ عتباً
أمطِرُكَ عسلاً
وامطِرُكَ عِنَباً .....
لا تفتح مِظلَتَك
يا سيدي وتحتمي
من رذاذ هذا الحبِ
انت ستغتني .......
أشتاقُ اليكَ يا رجلاً
شوقا لجوجا
يشبهني
أهدهده وأدور به
بين القارات
فلا يسعفني .... ..
أشتاق إليكَ
شوقا يُذهِلني
أعبر به المحيطات
وانا أجدّف
فلا يغرقني .....
شوقا أبحِرُ به
على ظهرِ السفن
اتسلق الأشرعة
امدده على البُسُط
الملوّنة
أشمّسه على الأرائك
لعل شموسَ عينيكَ
تلطفه قليلا
فلا يَخِذّني لا يؤرّقني ...
أشتاق إليكَ
ولا اعرف لونَ عينيكَ
طولَ قامتكَ،، عرضَ كتفيكَ
ولا عدد خُصُلات الشيبِ
في راسِك ....
أتخيل خزانتِك
ربطاتِ عنقكَ ..
اعدّ على اصابعي
فاجمع واطرح
عدد قمصانكَ
من عدد ياقاتها المنشاة ....
أشتاق إليكَ
شوقا يتذمٌر
ويضجرني ...فأسلٌيه
واحلق به صوب القمر
والنجوم والكواكب
فلم يزل يتافف ويتعبني ......
اشتاق اليك شوقا
لم يصنّفْ بعد حتى اليوم
في خانةِ الأشواقِ ........
شوقا يتعتعني
ينثرني شظايا
و يلملمني ليرُسمني
في اطارك .
وعلى جدران قلبك
منحوتة يعلقتي
اشتاق اليك يا مَن
لايسعفه الحرفُ معي
وتساندني فيه
كلُ ابجديات العالم .....
اشتاق اليك ....
حقا اشتاق اليك ....
نوره حلاب