وليمة من الرمال
أسلمها أوراق حضوري كل مساء
أكتب فيها فقرات سرد طويل
أحكي فيها عن متاعب النهار
وأكتب فيها أعمدة شعر
أطلب منها فكاهة الليل
أقدم نقطها عن كل فواصلي
لأرش الألم في كل حدائفي
أبوح بسري حروفي
وقتل فيها كل المعاني
اكتب أني روح بلا ظل أملأ هذا المكان حطاما
رجل أعزل ينثر الوهم
رجل يحافظ على فؤادها من الأرق
لتفترش أحلامي
وتردد صراخ صداي لأزين هزيمتي
أكتب عن قلب تذكر بردا قديما
لأبعثر سردا أصابه الفتق
أكتب عن فتق كانت ترتقه بخيوط النشيد
حضنت نسيانه في قلب حكيم
لأنعم بزهو ظالم وترتعش عيني من ضنك الأفراح
كانت تزهر العناد وهي تعلم ما أطلبها
تقلب كل جملي....
وتجعلني في أرض كتابتي غريبها
فهل حروفي طواويس مهيضة الجناح؟
يا سيدتي..لم لا تسألين عما أكتب
ألأنك كاتبة تعلمينني كثماني
وآنا شاعر أشاهد فرحك ينط حولي
فكيف أنام و ثغرك أثقل كلامي
إني أستمرئ بعدك
أدعوك إلى قربي
أدعوك إذا حضر طعامي
لكي أضرس وأنت تأكلين عسلي
أعدو قبلك كي تصلي
ومتى قلت إقرئي...قرأت
احمد انعنيعة