انتظرتها منذ نعومة أظافرها ....
كانت ترتسم كل ليلة قبل نومي واحتضنها وسادتي الخاليه ....
كانت تجول بخاطري ذكريات الطفولة البريئة ...
أنظر إلى صورتها تفترش لي آمال شبابي الحائر ...
كانت تعطيني أحلاما ً تنسيني الآلام وحرقة السنين ...
كل أحزاني تنسى وتندثر عبر سماعي لتغريدة ألحان صوتها ...
هي رمز الأنثى الصادقة ...
هي أمرأة أبرزت نفسها وجعلت لقلبها أحتضان حبي التائه بين شك ويقين ...
دونت ذكرياتي عبر ماض ٍ أليم ...
هي أتت نعمة للنسيان الحزين ...
هي أسطورة فكر ...
دمرت بحبها كل شيء كان في حياتي أحسبه للأنثى شيطان رجيم ....
هي ملاك ورحمة من ربي لأجد مكانة في مكنونة كون ٍ خلا من المروءة بالتفكير بالأنثى ...
هي للقلب أقرب من نفسي ودقة قلب إذا توقف أصبحت ميتا ً جسدا ً رفاتا ً ...
ولا أقول أنني أنحني أمامها لأكفر ...
ولكن الأحترام جعلني أقبل لها اليدين ....
أتسامح لها كل ماهفوة ...
لأنها لم ترشدني إلا للطريق المستقيم ....
هي للواقع أقرب صبرا ً مني ....
ولا يوقفها إلا فهم ٌ يشعر بقلب أنثى مجبول أصله من طين ....
لانها أميرتي ... أميرة قلبي