الإثنين 6 آب 2018 16:46
"#خليك_سندها" هاشتاك يطلقه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا بالعنف الاسري ضدّ المرأة في البلاد وذلك بعد الحادثة التي هزّت الشارع وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخذت حيزا كبيرا في وسائل الاعلام المحلية و الدولية، حيث تدور هذه الحادثة حول مقتل شابة على يد شقيقها اثر اتهام زوجها في ليلة الدخلة بأنها ليست باكرا. ولكن بعد تشريح الجثة فيما بعد أثبتت النتائج الطبية ان غشاء بكارتها من النوع المطاطي بحسب التقارير.
فيما أكد ناشطون على تفاعلهم الكبير مع الحادثة مطالبين الحكومة بإقرار قانون مكافحة العنف الاسري، لمنع مثل هكذا حوادث تكررت بالفترة الاخيرة بسبب الطابع العشائري والعادات والتقاليد التي يعيشها الفرد داخل المجتمع.
وتنتشرفي مناطق واسعة من البلاد جرائم ما يُعرف بغسل العار التي تنتهي بكارثة إنسانية، لمجرد شكوك تحوم حول الفتاة تنكشف خيوطها بعد التحقيقات الجنائية للشرطة . وكان مشروع قانون مكافحة العنف الأسري أُدرج على جدول أعمال مجلس النواب منذ ثلاث سنوات لكنه لم يرَ النور بسبب إهمال القانون رغم المطالبات المستمرة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية لضرورة تشريعه وتفعيله.
وحملة "خليك سندها" هي ليست الاولى التي تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي بل كانت هناك حملة مشابهة انطلقت بداية العام الحالي حملت الاسم ذاته للمطالبة بوقف العنف الأسري ضد المرأة، بعد حوادث قتل تعرضت لها نساء وشابات في مقتبل العمر تحت ما يعرف بجرائم الشرف أو الضرب المبرح على يد أزواجهن أو أشقائهن أو حتى آبائهن.