الإثنين 6 آب 2018 18:25
السومرية نيوز
أموال النظام السابق المودعة بالمصارف الدولية، عاد الحديث عنها الى العلن بعدما كشف جهاز المخابرات العراقي ومديرية الامن العام اللبناني عن عملية مشتركة، اسفرت عن تفكيك شبكة احتيال تبتز المصارف اللبنانية، سيما العاملة منها في العراق. هذه العملية كشفت بين ثناياها عن أموال طائلة لا تزال مجهولة المصير لدى عدد من المصارف، وباسماء ربما تكون وهمية.
وفي لبنان، حيث نشطت شبكة الاحتيال المكونة من افراد عراقيين، كشف مسؤول مالي كبير بأن السلطات اللبنانية حوّلت إلى الولايات المتحدة عقب غزو القوات الأميركية للعراق عام الفين وثلاثة، جميع الأموال التي كانت مودعة في مصارف بيروت باسم صدّام حسين ونظامه.
جوزف طربيه رئيس جمعية مصارف لبنان، أكد اتمام تحويل هذه الودائع إلى البنك المركزي الفيدرالي الأميركي في حساب البنك المركزي العراقي، وبإشراف مباشر من السلطات العسكرية والقانونية والبنك المركزي اللبناني.
وأدّت عمليات الملاحقة الدولية لثروة رئيس النظام السابق صدام حسين، للكشف عن أموال عراقية تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات في بنوك أوروبية وشرق أوسطية، ولكن لا شيء منها يحمل اسمه الشخصي.
وفي لبنان وبريطانيا وسويسرا عثرت السلطات على حوالي نصف مليار دولار كموجودات عراقية لديها، ولكن من غير الواضح إلى من تعود الأموال وهي خارج نطاق الحسابات الحكومية العراقية الرسمية.
ويكمن التحدي الأكبر في كيفية تحديد وتعقب تدفق الأموال التي خصصها صدام حسين لنفسه وحاشيته وأدخلها في النظام المالي الدولي.
رد مع اقتباس
