NRT
ضجت السعودية بخبر استدعاء سفيرها لدى كندا، الاثنين، بعد اعتراض الرياض على بيان رسمي صادر عن الأخيرة، حول النشطاء المعتقلين في المملكة وبينهم سمر بدوي.
وقد ادت تغريدة للسفير الكندي في السعودية، الاثنين، حول اعتقال الناشطة السعودية، سمر بدوي، الى نشوب ازمة سياسية واقتصادية كبيرة بين البلدين، فيما وردت اسئلة كثيرة حول هذه الناشطة ومن هي سمر بدوي التي ادت الى نشوء هذه الازمة؟.
وبحسب موقع بي بي سي فان سمر بدوي، ناشطة سعودية في مجال حقوق الإنسان تبلغ من العمر 33 عاما تحمل الجنسية الامريكية، طالبت بإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة، كما أنها شقيقة السجين والمدون المعارض، رائف بدوي، صاحب "الشبكة الليبرالية الحرة" الذي سجن بتهمة الإساءة للإسلام.
وقد تم اعتقالها مؤخرا مع ناشطات سعوديات أخريات، وهذا الأمر دفع بالسفارة الكندية في السعودية لإصدار بيان طالبت فيه بالإفراج الفوري عن كل "النشطاء السلميين" وبينهم بدوي.
وكانت تصريحات شقيقها رائف البدوي وآراؤه السياسية المناهضة لسياسة بلاده اثارت ضجة في وسائل الإعلام العربية والعالمية.
كما أنها زوجة المعارض والسجين، وليد أبو الخير، وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن بدوي لم تصل إلى المرحلة الجامعية في دراستها، وهي الآن تدرس المرحلة الثانوية التي حرمت منها سابقا.
وكانت الناشطة سمر بدوي مسجونة بموجب مذكرة متعلقة بالقضية التي رفعها عليها والدها متهما إياها بالعقوق في 4 نيسان 2010، إلا أنه تم الإفراج عن سمر بدوي في 25 تشرين الاول 2010 بعد حملات تضامنية محلية وعالمية، تم بعد ذلك نقل وصايتها إلى عمها.