مهام المشرف التربوي لزيارة المدارس

الموضوع/الزيارات الاشرافية للمشرف التربوي الاختصاص :
أ‌- ملاحظات عامة قبل الدخول للمدرسة
على المشرف ملاحظة الامور الاتية:
1- قطعة اسم المدرسة نظامية مكتوبة بخط واضح والاسم صحيح
2- العلم العراقي فوق سارية بناية المدرسة ،نظيف ولائق،وبارتفاع مناسب
3- السياج الخارجي للمدرسة وصلاحيته
4- وقوف الحرس الامنين S0P0F في باب المدرسة وتواجدهم 0
5- عدم تجمهر المراجعين والناس امام بناية المدرسة
6- وجود تلاميذ في باب المدرسة ، لايستطيعون الدخول بسبب منع المدير دخولهم لتأخرهم او لاسباب اخرى
7- باب المدرسة امين ونظامي
ب‌- الملاحظات التي يجب على المشرف الاطلاع عليها عند دخوله المدرسة
1- نظافة المدرسة
2- نظافة المرافق الصحية ودورة المياه للتلاميذ وصلاحيتها وتوفر المياه الصالحة للشرب
3- نظافة المرافق الصحية ودورة المياه للكادر التعليمي
4- وجود موظفي الخدمة وقيامهم بأعمالهم بالشكل المطلوب
ج-الملاحظات التي يجب على المشرف مراعتها عند دخوله الى غرفة الادارة :
1- التعريف بنفسه وتخصصه واهداف الزيارة ونوعها اوجراء تحقيق اوتحقق او اية اجراءات اخرى
2- الجلوس على مقعد الضيوف وعدم الجلوس على مكتب المدير الا اذا دعت الضرورة
3- يطلب من مدير المدرسة الامور الاتية :
أ‌- التعريف بنفسه وتاريخ توليه ادارة المدرسة
ب‌- جدول توزيع الحصص
ت‌- سجل الحضور اليومي لملاك المدرسة
ث‌- الاجازات الاعتيادية والمرضية للمجازين
ج‌- في حالة عدم وجود مدير المدرسة طلب سجل الانابة للوكيل الذي اوكلت اليه ادارة المدرسة
ح‌- التعرف على المعلمين الذين يقوم بزيارتهم
خ‌- الاطلاع على الخطة اليومية والسنوية للمعلمين الذين يقوم بزيارتهم
إجراءات الزيارة الصفية
اولأ : يلتقي المشرف بالمعلم قبل بدء الحصة الصفية
بعدها :-
1-يدخل المشرف برفقة المدير الذي يقدمه للتلاميذ أو يترك المعلم يدخل صفه ، ويرتب الأمور لقدومه حين يحضر بعد دقائق مستأذناً بالدخول بوجه طليق غير متجهم .
2-لا تظهر على المشرف أشكال الامتعاض أو التوتر أو القلق إذا شاهد من المعلم ما يدعو لاستيائه .
3-لا يقاطع المشرف المعلم ولا يتدخل في الدرس لأي سبب إلا إذا جرى الاتفاق بينه وبين المعلم مسبقاً على المساهمة والمشاركة .
4-يستحسن أن يبقى المشرف في داخل غرفة الصف لحين انتهاء الحصة ، فخروجه من منتصفها قد يوحي للطلبة بنفوره من أسلوب المعلم أو باليأس من قدراته .
5-إذا كانت الحصة الدراسية قد لقيت استحساناً من جانب المشرف ويكون من المفيد أن يعبر عن رضاه وقبوله بالكلام الصريح أمام الطلبة تشجيعاً للمدرس وتعزيزاً له
علىالمشرف التربوي تقييم المعلم وفق المعايير الاتية:-
أ‌- قيافة المعلم ومظهره الخارجي
ب‌- المستوى العلمي من خلال رصانة المادة العلمية التي يعرضها
ت‌- ربط الدرس الحالي مع الدرس السابق واسلوب التدريس ومدى استخدامه لطرائق التدريس المناسبة
ث‌- ربط المادة العلمية مع بيئة التلميذ
ج‌- استخدامه لوسائل الايضاح والوسائل التعليمية
ح‌- الملخص السبوري وتنظيمه بشكل صحيح
خ‌- مراعاة الفروق الفرديه
د‌- شخصيته وقدرته على ضبط التلاميذ
ذ‌- مشاهدة الدفتر الصفي للتأكد من دقة المادة العلمية التي ينقلها التلاميذ من السبورة و هل المعلم يصحح أخطاء الطلبة بهذا الخصوص
ر‌- مدى اهتمام المعلم بالواجب البيتي وتحضير الطلبة اليومي
ز‌- تحفيز الطلبة على التفكير الابداعي
6-كل زيارة صفية تنتهي بتقرير يتضمن ملاحظات المشرف على الحصة الدراسية
7-كل زيارة صفية لا يعقبها نقاش مع المعلم تتحول إلى عملية تفتيش ليس أكثر وتفقد وظيفتها الاشرافية.
ثانياً ـ النشرات والمشاغل :.
في بعض الحالات يلجأ المشرف إلى أسلوب المشغل التربوي ، حيث يحدد المشرف سلفاً الخبرات التي سيتم تمرين المعلمين فيها وإشراكهم في معالجة موضوعاتها والمشرف التربوي يستطيع أن يعمل على تجديد المعرفة عند المعلمين بتزويدهم بالنشرات والكتب الجديدة التي تتصل بموضوع عمل المعلم ، وقد يقوم المشرف بدراسة لبعض الإصدارات الحديثة من الكتب ذات الصلة واستخلاص الأفكار الهامة التي تطرحها وتوزيعها على المعلمين في منطقته للإطلاع وإبداء الملاحظات .
ثالثاً ـ المداولات التوجيهية الفردية والاجتماعات الفرديةبالمعلمين
إن المداولات التوجيهية الفردية بين المشرف التربوي والمعلم غالباً ما تكون الفائدة المرجوة منها محصورة بالمعلم الواحد ، ولكنها من ناحية سيكولوجية قد تترك أثراً فعالاً
في تعديل مواقف المعلم تجاه مهنته على المدى الطويل ، وهذا الأثر له انعكاسات واسعة على المجموعات الكبيرة من الطلبة الذين يتأثرون بسلوك المعلم الواحد ، ولذلك فهو يستحق الجهد المبذول في خدمته عن طريق المداولات الفردية مع المشرف
.
رابعاً ـ الدروس التطبيقية النموذجية :
قد يتخوف بعض المعلمين من تجربة الأفكار التي يطرحها المشرف التربوي ميدانياً في غرفة الصف ، وقد يتشكك بعضهم في إمكانية تطبيق الأفكار أصلاً ويعتبرها مجرد طروحات نظرية ، فيأتي الدرس التطبيقي على مجموعة من الطلبة أمام المعلمين دليلاً عملياً على إمكانية ترجمة الفكر إلى واقع ملموس . وتتلو الدرس التطبيقي بطبيعة الحال مناقشات تعزز القناعة في استخدام الأسلوب المتبع فيه والاستراتيجيات التي اعتمد عليها .
خامساً ـ تبادل الزيارات بين المعلمين :
مهما بذل المشرف التربوي من جهد في طمأنة المعلم بأنه يسعى لعونه ، ومهما تودد إليه تظل زيارة المشرف للمدرسة حدثاً غير اعتيادي بالنسبة للمعلم . ويتأثر سلوك المعلم في داخل الصف كثيراً بحضور المشرف للحصة الدراسية وذلك بسبب التباين بينهما في سلم الوظيفة .
فإذا كانت الزيارة من جانب مدرس لآخر ، وكانت متبادلة بين المعلمين ، وهم من مستوى وظيفي واحد ، فإنها تكون أقل إثارة للقلق ولا تسبب حالات الارتباك التي يعاني منها بعض المعلمين بحضور المشرف التربوي. وهذا يعني أن المعلم الزائر يشاهد دروساً طبيعية إلى حدٍ كبيرٍ ، ويحاور زميله في جوٍ أكثر ودية ، وقد لا يخجل من الاستيضاح والاستفسار عن بعض الجوانب التي يتردد في سؤال المشرف عنها
.
سادساً ـ الدورات التجديدية أثناء الخدمة :
عند الحديث عن مهمات الإشراف التربوي اعتبرنا أن المشرف التربوي مسؤول عن تحديد حاجات المعلمين لإعادة التأهيل على ضوء زياراته الميدانية أو اجتماعاته بالمعلمين أو من خلال الاستفتاءات التي ينظمها لهم ، أو غير ذلك من الاتصالات .
كل هذه الأمور يمكن أن تكشف عن بعض جوانب القصور في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة ، أو تكشف عن عيوب في طريقة ترجمتهم للإعداد العلمي النظري في ميدان عملهم ، أو تكشف عن تقصير بعضهم في متابعة التجديد في مجالات التربية . مما يستدعي الترتيب لعقد دورات في الصيف من كل عام يكون بعضها لمدرسي المواد الدراسية التي دخلت تعديلات جوهرية على مناهجها .
سابعاً ـ المؤتمرات التربوية والمعارض التعليمية :
يلتقي في المؤتمرات التربوية نخبة من ذوي الخبرة والمعرفة ، فيقدم بعضهم أوراق عمل تتناول موضوعات الساعة في ميدان التربية ، ويشترك الآخرون في مناقشة أوراق العمل .
فإذا شارك المشرف التربوي في هذه المؤتمرات ممثلاً للمدرسين فإنه يستطيع أن ينقل إليهم بطريقة قابلة للتطبيق خلاصة التوصيات التي تسفر عنها المداولات في المؤتمر . وقد يتمكن بعض المشرفين من حضور مؤتمرات على مستوى دولي ، ويكون في مشاركتهم ما يساعدهم على الإطلاع على تجربة الآخرين في ميدان التعليم .
ولكون المشرف التربوي وثيق الاتصال بالمعلم في الميدان فإن ذلك يعطي فرصة لسرعة نقل الخبرة واختبارها بالممارسة
تدوين الزيارة :
على المشرف التربوي قبل أن يقوم بتدوين الزيارة في سجل زيارات المشرفين ملاحظة الأمور الآتية :-
1- أن كتابة و تدوين الزيارة تعكس شخصية المشرف و مدى دقته و حسن اداءه لمهام عمله
2- أن تكون بخط واضح و سليم و خالي من الأخطاء النحوية و الاملائية
3- أن يتصدر الزيارة قول مأثور أو آية قرآنية لها علاقة بأهداف الزيارة
4- أن يطلع المشرف على توجيهات الزيارة السابقة للمشرفين ومدى تنفيذها
5- أن يدون جميع الملاحظات التي اطلع عليها في المدرسة
6- أن يثمن جهود المبدعين و ينقد الحالات السلبية بأسلوب تربوي غير جارح ويحقق أهدافه
7- عدم الافراط في توجيه الشكر و(الاطناب في ذلك )لأن الشكر يفقد قيمته و اذا استحق أي من الموجودين توجيه الشكر فعليه أن يرفع مذكره رسمية الى المدير العام كي يلتزم بالموضوعية في عمله
8- ملاحظة أن تكون صفحات سجل زيارات المشرفين مختومة و مرقمة
((مفردات الزيارة ))
1- البسملة
2- السنة الدراسية
3- أسم المشرف التربوي الثلاثي
4- تخصصه الدقيق
5- تاريخ الزيارة
6- أهداف الزيارة
7- ملاحظاته لأدارة المدرسة من حيث : -
أ‌- تواجد حراس الأمنيين
ب‌- تواجد موظفي الخدمة و قيامهم بأعمالهم بالشكل الصحيح
ت‌- تواجد جميع ملاك المدرسة
ث‌- تواجد مدير المدرسة أو من ينوب عنه و تدوين تاريخ الانابه و عودة المدير كما مثبت في سجل الانابه
ج‌- نظافة المدرسة و الصفوف و المرافق الأخرى
ح‌- نظافة المرافق الصحية و دورة المياه للتلاميذ أو الطلبة و الهيئة التدرسية و توفر المياه الصالح للشرب في المدرسة
خ‌- توزيع الحصص بشكل عادل ووفق الخطة الدراسية للمديرية العامة للمناهج
د‌- تدوين أسماء المتغيبين عن الدوام من ملاك المدرسة بعذر او بدون عذر
ذ‌- تدوين كافة اجراءات للمدرسين ومراعاتهم للخطة السنوية واليوميةواستخدامهم لطرائق التدريس المناسبة واستخدام الوسائل التعليميةبشكل صحيح واستخدام المكتبة والمختبرات والحاسوب ومتطلبات الانشطة اللاصفية حسب ماتقتضيه اهداف الزيارة
8- تدوين ملاحظاته للمدرسين الذين قام بزيارتهم وتوصياته لهم
9- تدوين ملاحظات عامة وضرورية
10- ذكر اسمه الثلاثي الصريح مع التوقيع وتاريخ الزيارة
ملاحظات هامة :أنواع زيارات المشرفين
الزيارة الصفية :
تعتبر زيارة المشرف التربوي للمدرس في صفه من الأساليب الفردية المباشرة في الإشراف التربوي ، ولعل هذه الوسيلة من أقدم أساليب المتابعة والتقييم التي لجأ إليها المشرفون.
والزيارة الصفية بصورتها المباشرة تساعد المشرف على الإطلاع على عملية التعلم والتعليم كما تسير بصورتها الفعلية ولا تتوقف عند حدود الحديث عنها . وتعطي الزيارة الصفية فرصة للمشرف للإطلاع على عمل المعلم وعمل التلاميذ والبيئة التي يعملون فيها والوسائل والأدوات التي تستخدم في التعليم . ولذلك نجد أنظمة تعليمية كثيرة تعتمد الزيارة الصفية كوسيلة أولى للإشراف والتوجيه
أنواع الزيارات :
1-الزيارة المفاجئة للمعلم : وهي قليلة الحدوث في الوقت الحالي ، ونادراً ما تكون مقررة في خطة التوجيه ، وإنما تنشأ الحاجة إليها عندما يكثر التذمر من أحد المعلمين من إدارة المدرسة أو الطلبة وأولياء الأمور . فيقوم المشرف بمثل هذه الزيارة مرة أو أكثر لدراسة أحوال المعلم والتأكد من صحة الشكوى المرفوعة ضده . فهذه الزيارة تفتيشية وليست توجيهية ، وهي لا تخدم المعلم كما لا تخدم عملية التعليم بصورة مباشرة .
2-الزيارة المبرمجة في خطة الإشراف التربوي : وهي زيارة تخدم غرضين أولهما حق المعلم في الحصول على خدمة التوجيه وثانيهما تقويم عمل المعلم .
3--زيارة بناء على طلب المعلم أو مدير المدرسة بسبب حاجة المعلم للمساعدة في موقف تعذر على المعلم إيجاد حل له .
4-زيارة بناء على طلب المشرف بسبب حاجة المشرف للإطلاع على أسلوب مميز يتبعه المعلم بغرض نقل التجربة إلى مدارس أخرى .
الإعداد للزيارة الصفية :
أ ـ تحديد أهداف الزيارة .
ب ـ مراجعة سجل الزيارات السابقة للمدرس لتقدير مدى استفادته من الزيارات .
ج ـ مراجعة المعلومات والآراء التربوية التي يمكن أن تخدم غرض الزيارة .
د ـ الحصول على معلومات كافية عن المعلم التي سيقوم المشرف بزيارت
هـ ـ مراعاة الظروف المناسبة في توقيت الزيارة .