قصر الأبلق أحد قصور دمشق الشهيرة، بناه الفاطميون كمقرٍّ للإمارة، ثم نزل فيه الظاهر بيبرس واتَّخذه سكنًا، وأبدع فيه من عمارته وزخرفته على يد مهندسه إبراهيم بن غانم، ودام الأبلق منزل السلاطين والأعيان وزوار دمشق، حتى خرَّبه تيمورلنك وأمر بهدمه، إلا أنَّه جرى ترميمه وظلَّ حتى العصر العثماني، حيث نزل فيه السلطان سليم الأول، وبعد أن آل إلى السقوط استُعملت حجارته السوداء والبيضاء في بناء التكية السليمانية التي شُيِّدت على ركامه، في زمن السلطان سليمان القانوني.

فن الأبلق

فن الحجر الأبلق هو نوع من الفنون الهندسية الإسلامية التي كانت تتَّسم بها العمارة في بلاد الشام ومصر وبعض مناطق الجزيرة العربيَّة؛ حيث تعتمد على تشكيل الكتل الجصِّيَّة المربَّعة أو المستطيلة، حيث يغلب عليها نقوش وزخارف جميلة ذات ألوانٍ مختلفة، حيث يدخل فيها الحجر الأبيض مع الأسود أو الوردي، وكانت تُركَّب فوق أبواب القاعات أو في داخلها، ومن أهمِّ الأمثلة التي استُخدم بها هذا الحجر هو قصر العظم في دمشق.
وأصل الكلمة هو يمني، وهو البَلَق فهو "في لغة أهل اليمن نوع من الحجر، وهو كذلك حجر كلسي في المعجم السبئي، وقد ورد ذكره في النقش المرسوم".
ويذكر أحد الباحثين أنَّ عمارة العصر المملوكي قد تميَّزت بالفنِّ الزخرفي وتنوُّع أشكاله وتكويناته، فظهرت المداميك الحجريَّة ذات الألوان المتناوبة المعروفة بـ "الأبلق"، التي أُطلِقت كمصطلحٍ لغويٍّ عربيٍّ فصيح من كلمة "بلق"، التي تعني السواد والبياض في اللون. وكان أوَّل ذكرٍ له في شعر السموأل من القرن الخامس الميلادي، عندما بنى له والده حصنًا باللونين الأبيض والأسود شمال الجزيرة العربيَّة، وتلاه قصر ابن وردان شرق مدينة حماة السوريَّة في البادية، ولكن فيما بعد تغيَّر هذا النمط مع المحافظة على الاسم، ولم يعد يعتمد على اللونين الأبيض والأسود فحسب؛ بل صار "الأبلق" تسميةً تُطلق على نسقٍ في الصفوف الحجريَّة الأفقيَّة حيث تتناوب الألوان التي باتت تضمُّ -بجانب اللونين الأبيض والأسود- الأحمر والأصفر والترابي أو البني وغير ذلك.

موقع القصر الأبلق

بُني القصر الأبلق حول سور دمشق القديمة، في منطقةٍ كانت تُعرف باسم الميدان الأخضر أو ميدان الخيل، وتُسمَّى مرجة دمشق. يقع القصر في أجمل بقعةٍ في دمشق؛ ففي شماله نهر بردى، وفي جنوبه نهر بانياس، وفي غربه المرج الأخضر، وفي جهته الشرقيَّة بستان النعنع. وبُني حوله مجموعةٌ من المنازل والبيوت لعلية القوم من الشيوخ والقضاة والعسكريين.

تاريخ قصر الأبلق

بُني قصر الأبلق أوَّل الأمر في زمن الدولة الفاطمية العبيدية، حيث كان يُسمَّى بقصر الإمارة الفاطميَّة بدمشق، ثم سكنه السلطان الظاهر بيبرس واشتهر به، حيث قام بإعادة عمارته وتوسيعه فنُسب بناؤه إليه، قال البيونيني في تاريخه: "وبنى (بيبرس) القصر الأبلق بالميدان وما حوله من العمائر". وقد ذكر ابن كثير أنَّ الظاهر بيبرس "نزل بالقصر الأبلق الذي بناه غربي دمشق بين الميدانين الأخضرين"، وذلك سنة 666هـ، وفي حوادث سنة 672هـ قال: "وفي جمادى الآخرة قدم الأشرف دمشق فنزل في القصر الأبلق والميدان الأخضر". ومهندس القصر الأبلق هو إبراهيم بن غانم باني المدرسة الظاهرية الجوانية بدمشق.
وقد تكلَّم ابن شداد عن قصر الأبلق الذي أشرف المهندس إبراهيم بن غانم على بنائه وترميمه، فقال: "إنَّ الملك الظاهر دخل دمشق بعساكره المنصورة على التتار، يوم الخميس، السابع من المحرم عام 676هـ، ونزل بالجيوش "القصر المعروف" بالأبلق، بجوار الميدان الأخضر. وسُمِّي بالأبلق لأنَّ جدرانه بُنِيَت من حجرٍ أسود جُلِب من حوران، وحجرٍ أصفر جُلِب من حلب". وقول ابن شداد: إنَّ الملك بيرس نزل في قصر الأبلق، هو دليلٌ على أنَّ القصر بُنِي قبل قدوم بيبرس إلى دمشق.
وكان الظاهر بيبرس ينزل القصر الأبلق والقلعة عند قدومه دمشق، وتُوفِّي فيه ونقل إلى القلعة ثم إلى تربته الظاهريَّة، وظلَّ القصر نزلًا لحكَّام المماليك، ونوَّاب السلطنة، وضيوف الدولة، ومبعوثي السلطان، كذلك نزلت فيه عام 723هـ بنت ملك المغول هولاكو، والسلطان الصالح عام 753هـ.
وظلَّ هذا القصر قائمًا حتى هدمه تيمورلنك عام (803هـ = 1401م)، عندما غزا دمشق ونزل به عدَّة أيَّامٍ ثم أمر بهدمه وإحراقه، قال ابن العماد الحنبلي: و"نزل تيمور بالقصر الأبلق من الميدان، ثم تحوَّل منه إلى دار، وهدمه وأحرقه".
إلَّا أنَّ النصوص التاريخيَّة تُبيِّن أنَّه أُعيد إعمار القصر الأبلق عقب حريق تيمورلنك؛ فقد ورد عند المؤرِّخ نجم الدين الغزي، أنَّ السلطان سليم الأوَّل نزل في قصر الأبلق حين دخل دمشق عام (923هـ = 1517م)، ما يُؤكِّد أنَّ القصر ظلَّ قائمًا حتى الفترة العثمانيَّة، وأنَّه قد أُعيد ترميمه بحيث استطاع السلطان سليم الأوَّل النزول به.

وبقي هذا القصر عامرًا إلى عهد العثمانيِّين، ورآه المؤرِّخ ابن طولون (المتوفَّى عام 953هـ) وقرأ تاريخ بنائه في سنة 668هـ وقال: "إنَّ على أسكفته ضربًا من رخامٍ أبيض وسطه مكتوب (عمل إبراهيم بن غنائم المهندس)".

التكية السليمانية موضع القصر الأبلق

وقد ظلَّ القصر الأبلق على حاله إلى أن أنشئت التكية السليمانية مكانه؛ حيث ذكر نجم الدين الغزي أنَّ السلطان سليمان القانوني: "أمر بتعمير التكيَّة السليمانيَّة بدمشق، فعمرت في موضع القصر الأبلق بالوادي الأخضر، وعمر إليها مسجدًا جامعًا ومدرسة عظيمة شرطها للمفتي بدمشق، وكان ابتداء عمارة التكية والمسجد في سنة اثنتين وستين وتسعمائة، وكملت هذه العمارة في أوائل صفر سنة سبع وستين وتسعمائة (967هـ)".
والتكيَّة عبارة عن مدرسةٍ تنتمي إلى فصيلة المباني الدينيَّة، ولها وظيفةٌ أساسيَّة هي إقامة الشعائر وفرائض العبادة ما جعلها مكانًا للمتصوِّفة ينقطعون فيها ويأمنون الخلوة للدعاء والصلاة.
شُيِّدت التكيَّة السليمانيَّة على أنقاض قصر الأبلق أو قصر الملك الظاهر بيبرس لاحقًا، واستُعملت العديد من المداميك والجدران القديمة في بنائها، وقد بُنيَت في عهد العثماني سليمان القانوني، بُدِيء في بناء التكيَّة عام (961هـ=1554م) في عهد الوالي على دمشق خضر باشا، وتم البناء في عام (967هـ= 1559م-1560م) وبدأ في بناء المدرسة الملحقة بها عام (974هـ=1566م) أيَّام الوالي لالا مصطفى باشا.
نسب تصميم التكية إلى المعماري التركي معمار سنان باشا، أشهر معماري عثماني، ولكن أغلب المصادر تؤكد أنَّ الدمشقي المعلم السلطاني شهاب الدين بن العطار الذي كان سابقًا في خدمة المماليك وجماعته من معماريِّين محليِّين هندسوا التكيَّة، و-أيضًا- أشرف على بنائها المهندس الإيراني الأصل ملا آغا.
كان المدخل الرئيس للتكية من الباب الشمالي المطل على نهر بردي وأمامه جسر يمتد حتى شارع بيروت. وتتألف التكية من التكية الكبرى التي تتألف من مسجد ومدرسة. والتكية الصغرى التي تتألف من حرم للصلاة وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف تغطيها قباب متعددة. كانت التكية الصغرى مأوى للغرباء وطلبة العلم، وتضم اليوم المتحف وسوق الصناعات الشعبية. وأبرز ما يميز طراز التكية السليمانية مئذنتاها النحيلتان اللتان تشبّهان بالمسلّتين أو قلمي الرصاص لشدة نحولهما، وهو طراز لم يكن مألوفًا في دمشق حتى تلك الحقبة.
وكان بجوار القصر الأبلق الخانقاه النجيبيَّة، وفي كتاب منادمة الأطلال: "قال النعيمي يقال لها النجيبية البرانية وخانقاه القصر يعني لمجاورتها للقصر الأبلق وهي مطلة على الميدان، انتهى. قلت: أراد الميدان المرجه وكان ذلك في القصر قصرا للملك الظاهر ولما عمرت التكية السليمانية خرب وأقيمت مكانه فلم يبق أثر للنجيبية ولا للقصر اللهم إلا أن تكون أدخلت في خانقاه المولوية".

مهندس القصر الأبلق

تُشير صفحات التاريخ إلى مهندس عربي اسمه إبراهيم غانم عاش في القرن (السابع الهجري= الثالث عشر للميلاد)، كان المعماري الذي أسهم في إنشاء قصر الأبلق. لم يحظَ هذا المهندس باهتمام أصحاب الشأن في التأريخ والتوثيق، فذكر في بطون الكتب القديمة (مرور الكرام) وتذكر الموسوعة العربية أنه مهندس عربي، عاش في القرن (السابع الهجري= الثالث عشر للميلاد).
ذكره محمد كرد علي في كتابه "خطط الشام"، في معرض كلامه عن المدرسة الظاهرية الجوانية. وبعد أن فصّل القول في المدرسة ذكر أنه كتب على واجهة بنائها جريدة وقفها بحروف غليظة. ونقش اسم مهندسها في الزاوية الشمالية من المدخل وما زال النقش قائمًا على النحو الآتي (عمل إبراهيم بن غانم المهندس). كان للمهندس إبراهيم العديد من البصمات المعمارية المهمَّة بدمشق ومن أهمِّها عمله في قصر الأبلق وبناء ضريح الملك الظاهر بيبرس البندقداري عام (670هـ=1277م).

وصف القصر الأبلق

وصفه المؤرخون بأنه كان قصرًا عظيمًا، بني بالحجر الأسود والأصفر بتآلف غريب وإحكام عجيب، وقيل سمي القصر الأبلق لأنه مبني بالحجارة البيض والسود. ويوضح الباحثون في علم فن العمارة، أن تناوب اللونين الداكن والفاتح يخفف إلى حد ما من ثقل كتلته، لا بالوزن بل بالبصر، وهذه قاعدة علمية معروفة،ولذلك جاءت فكرة البناء (الأبلق) كمطلب فني وليس كحاجة وظيفية، ولقد أوضح الباحث الراحل قتيبة الشهابي في كتابه "زخارف العمارة الإسلامية في دمشق" أن أفقية الخطوط تجعل تلك الكتلة تنساب عرضيًا حيث يبدو البناء أقل ارتفاعًا وأكثر عرضًا، إضافة إلى تميزه عن الأبنية المجاورة أو المحيطة به.
ولقد توقف البناء بـ الأبلق"، واندثر في نهاية العصر العثماني، ولكن ما زالت أبنيته القائمة شاهدة على جمالياته ومهارات بنائيه القدامى، ومنها خان أسعد باشا العظم في سوق البزورية بدمشق القديمة، وجوامع قديمة كثيرة، منها الدقاق في حي الميدان والسنجقدار والمعلق وسنان باشا وغيرها، ومبان أخرى مثل المدارس، وأشهرها المدرسة الجقمقية، والحمامات، كحمام التيروزي وغيرها.
وقد جاء في وصف القصر ما ذكره "ابن طولون الصالحي" في كتابه "ذخائر القصر بتراجم نبلاء العصر": بني قصرًا بأمر الملك الظاهر بمرجة دمشق؛ كان من عجائب الدنيا، يشرف على الميدان الأخضر شرقيَّه، أنشأه "الملك الظاهر ركن الدين" عقب رجوعه من حجته في المحرم سنة ثمانٍ وستين وستمئة (668هـ)، كذا رأيت هذا التاريخ بأعلى بابه الشمالي، وعلى أسكفته ضُرب خيط من رخام أبيض، ووسطه مكتوب "عمل إبراهيم بن غنائم المهندس (ابن غانم)، وبابه الآخر ينفذ إلى الميدان، وفي واجهته البلقاء ثلاثون شباكًا سوى القماري، ووسطه قاعة بأربعة لواوين قبلي وشمالي، في صدرهما شاذروانان، غربي وشرقي، في صدر كل منهما ثلاثة شبابيك، فالغربيّات مطلاَّت على الطريق الآخذ إلى الحمام وتربة الصوفية، والشرقيات مطلات على الميدان، وعلى واجهته الشرقية مئة أسد منزَّلة صورها وعلى الشمالية اثنا عشر أسدًا منزلة صورها بأبيض في أسود".
وجاء في مصدر آخر -أيضًا-: "بأنه يدخل إليه من فسحة أمامية يدخل منها إلى دهليز القصر، وهو دهليز فسيح يشتمل على قاعات ملوكية مفروشة بالرخام الملون البديع الحسن، المؤزر بالرخام المفصل بالصدف والفصوص المذهبة إلى سجف السقف، وبالدار الكبرى إيوانان متقابلان تطل شبابيك شرقيهما على الميدان الأخضر، وغربيهما على شاطىء واد أخضر يجري فيه نهر، وله رفارف عالية تناغي السحب، وتشرف من جهاتها الأربع على جميع المدينة والغوطة".
وقال ابن فضل الله العمري في وصف القصر الأبلق: "القصر الأبلق، بناه الملك الظاهر بيبرس البندقداري الصالحي، وظاهر من وجه الأرض إلى نهاية أعلاه بالحجر الأسود والأصفر مدماكا من هذا ومدماكا من هذا بتأليف غريب وإحكام عجيب، ويدخل من دركاهله على جسر راكبا بعقد على مجرى الوادي إلى إيوان يراني بطل على الميدان القبلي استجده أقوس الأقرم زمان نيابته بها، ثم يدخل إلى القصر من دهاليز فسيحة مشتمل قاعات ملوكية يستوقف الأبصار وتستوهب الشموس من أشعتها الأنوار بالرخام الملون قائما نائما في مفارشها وصدورها وأعاليها وأسافلها مموهة بالذهب واللازورد والفص المذهب وأزر من الرخام إلى سجق السقوف. وبالدار الكبرى "4" بها إيوانان متقابلان، تطل شبابيك شرقيها على الميدان الأخضر الممتد، وغربيها على شاطىء الوادي المخضر، والنهر به كأنه ذوائب الفضة، وله الرفارف العالية المناغية للسحب، تشرف من جهاتها الأربع على جميع المدينة والغوطة، والوادي كامل المنافع بالبيوت الملوكية والاصطبلات السلطانية، والحمام والمنافع المكملة لسائر الأغراض. وتجاه باب القصر باب من رحبته إلى الميدان الشمالي على الشرفين المقدم ذكرهما، أبنية جليلة من بيوت ومناظر ومساجد ومدارس وربط وخوانق وزوايا وحمامات ممتدة على جانبين ممتدين طول الوادي" ا.هـ.
وقال محمد كرد علي في وصفه: "ومن القصور المصورة القصر الأبلق الذي بناه الظاهر بيبرس في مرجة دمشق أوائل النصف الثاني من القرن السابع، وعلى أنقاضه بنيت التكية السليمانية، وكان على واجهته مائة أسد منزَّلة صورها بأسود في أبيض، وعلى الشمالية اثنا عشر أسدًا منزلة صورها بأبيض في أسود، وهذه الصور أجمل من صور الأسود والنمورة وغيرها من الحيوانات التي كانت في قلعة حلب".
وجاء في وصف القصر الأبلق، قول سيف الدين المشد:
يا سائرًا والريح تعثر دونه *** والبـرق يبسم إذ بــه يتألـــق
إن جزت من وادي دمشق منازلًا *** لـي نحوها حتـى الممات تشوق
بالجبهة الغراء والوجه الذي *** يــزهو بــه القصر المنيف الأبلـق

ولا بُدَّ من الإشارة أخيرًا إلى أنَّ هذا القصر أسهم في إعمار المناطق المجاورة له حيث أصبحت معمورة بالمباني الخاصَّة والعامَّة، وهذه المنطقة (منطقة القصر الأبلق سابقًا) تُسمَّى اليوم مركز المدينة.
_________________
المصادر والمراجع:

- اليونيني: ذيل مرآة الزمان، بعناية: وزارة التحقيقات الحكمية والأمور الثقافية للحكومة الهندية، الناشر: دار الكتاب الإسلامي - القاهرة، الطبعة: الثانية، 1413هـ / 1992م.
- ابن فضل الله العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، الناشر: المجمع الثقافي- أبو ظبي، الطبعة: الأولى، 1423هـ.
- ابن كثير: البداية والنهاية، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1418هـ / 1997م.
- ابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات، تحقيق: إحسان عباس، الناشر: دار صادر – بيروت، الطبعة: الأولى، الجزء الثالث، 1974م.
- ابن خلدون: تاريخ العبر، تحقيق: خليل شحادة، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الثانية، 1408هـ / 1988م.
- المقريزي: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى، 1418هـ.
- نجم الدين الغزي: الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، تحقيق: خليل المنصور، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1418هـ / 1997م.
- ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، الناشر: دار ابن كثير، دمشق – بيروت، الطبعة: الأولى، 1406هـ / 1986م.
- عبد القادر بدران: منادمة الأطلال ومسامرة الخيال، تحقيق: زهير الشاويش، الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة: ط2، 1985م.
- محمد كرد علي: خطط الشام، الناشر: مكتبة النوري – دمشق، الطبعة: الثالثة، 1403هـ / 1983م.
- عزة آقبيق وعمر المالكي: "القصر الأبلق".. بيت السلاطين والزوار، موقع آثار دمشق، يناير، 2013م.
- شمس الدين العجلاني: الأبلق قصر الإمارة الفاطمية بدمشق، موقع الوطن السوري، نوفمبر، 2016م.
- قصة الإسلام