ضبابٌ وقصيدة
يحلو الضبابُ بقلب البرتقالِ ندىً
والشوقُ ثالثنا
لا يُطفيءُ المطرا
زخاتنا تتباهى بالوصالِ
سقتْ نخباً
يغازلُ كأساً أيقظ الشُعَرا
فالحبُّ يُدخلنا
في سكرةٍ ويداوينا
بدون طبيبٍ يُنطقُ البصرا
دون انتظارِ زمانٍ فاتهُ غدهُ
ثم اشتهى زمناً
قد جاء مُعتذرا
وفي صدى لغتي
أنشودةٌ بدمي
شيءٌ يحركها , عنونتها بـ كرى
لي قافلاتُ حكاياتٍ بلا مدنٍ
إستوقفتْ طرُقي
والمستحيلُ جرى
لي حبرُ ذاكرةٍ تنسى
ولي ورقٌ من تينةٍ كبرتْ
فأينعتْ ثمرا
حتى نما قلمي في داخلي شجرا
جفَّ المدى ،
ذبلتْ وأصبحت خبرا
قصيدةٌ أشعلتْ بحرا بقافيةٍ
رميتها بحصاةٍ أوقدتْ حجرا
لي رغبةٌ تعبتْ يوماً
ففارقني من شاقها غضباً
وانزاحَ واستترا
كم ألهَمَته خيالاتي ومعتقدي
حتى مضى يتحاشى كلما كبرا
لي وقفةٌ تتمشى في مدى شهبي
نجمٌ قضى بخيالي
ضاقَ فانفجرا
إلى مَ أجرحني ؟
والنزفُ منتصرٌ
ماهمه الوقتُ مهما طالَ أو قصرا
حاولتُ أن أتوخّاني بلا جدلٍ
لكنني شغفٌ
أغتيلَ فانكسرا