الذين يَضعون رؤوسهم على مائدة تلمّ فيها الشِياطِين أوكارها ، سيصلب نُبل صراخهم على فناءٍ تام
وتَنقر فوق رؤوسهم الأيام !
رمّم المعطوب من شريانك
ولا تلوّح لـ الغد بـ أكتافك المَكسورة ، إلقي بـ نفسك على ماحباك الوقت دواءً
ولاتضطرب ، كّي لايٌشلّ الماء في حنجرتك !
نواصي الشوق 2/للمبدع محمد صبيح