الذين يَضعون رؤوسهم على مائدة تلمّ فيها الشِياطِين أوكارها ، سيصلب نُبل صراخهم على فناءٍ تام
وتَنقر فوق رؤوسهم الأيام !
رمّم المعطوب من شريانك
ولا تلوّح لـ الغد بـ أكتافك المَكسورة ، إلقي بـ نفسك على ماحباك الوقت دواءً
ولاتضطرب ، كّي لايٌشلّ الماء في حنجرتك !
نواصي الشوق 2/للمبدع محمد صبيح
رسالة عاجلة رغم أنها لا تحمل شيئا جديدا إليك ..
منزعجة ، وغاضبة .. هل يمكن أن يشكل هذا فرقا يجعلك ترسل ردا برسالة عاجلة أخرى بمثابة مسكن لمثل هذه العوارض المفاجئة .. !؟
فراشة في دهشة النور/ للمتألقة نورانية
فراشة في دهشة النور 2
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة
أما زلتي تؤمنين أن من يهدي وردةلازلت احتفظ بتلك الزهرة التي اهداني اياها يوماً
لازلت اشمُ عطره في اوراقها اليابسة
لازلتُ اؤمن بالاساطير التي تقول ان من يهدي وردة فهو يعشق بصدق
لازلتُ اسمع حديثهُ الصامت يخرج من بين تويجات الوردة
فما الهدايا الا وسائل تحكي ما يود قولهُ الاخرين لنا
فهو يعشق بصدق ؟!!
رُكن الأوجـاع
بعثرة روح…
رُكن الأوجاع
مساء أضعت فيه الوجهة الصحيحة ، وهرعت إليك يا خير ..
وبعد ..
على ذكر الفرص التي ذهبت أدراج الريح ، وتلك التي ركلتها قلة الإكتراث .. ضعف السمع والتركيز .. جئت أدوّن لك شيئا يصلح أن تقرأه مع قهوة الصباح بجانب جريدة تتكلم عن العالم المنكوب لتنقذ رأسك من سقوط وشيك .. شيئا بمثابة صباح كبير كما اعتدت أن تكون لي!
المبدعة نورانية /فراشة في دهشة النور
في عودتك الأخيرة .. أدركت أنني لم أعد أحبك أو لنقل أنني وجدتك رجلا عاديا أكثر مما ينبغي .. لم ترتعش أطرافي ، وأنت تمر بمحاذاتي .. كانت أفكاري السابقة حولك أكبر مقاسا ، وأكثر رهبة .. في عودتك هذه .. أدركت ببساطة أنك لست لي .. !
- نورانيّة
رد مع اقتباس
