نبذة بسيطة عن كتاب رغوة سوداء
اسم الكتاب : رغوة سوداء
اسم الكاتب : حجي جابر
كل فتاة تعرف مقدار جمالها، وتتصرّف على أساسه. لكن هذا لا يُلغي أبداً فرصتنا في المناورة".
أدار ديفيد وجهه إلى الناحية الأخرى، وهو يتمتم بكلمات غير مسموعة.
"اسمعني للنهاية فقط...الجميلة يُفسدها ازدحام الراغبين من حولها، فتغدو أبعد بمجرد أن تشعر باقترابك، دون أن ترأف بحالك. أما نصف الجميلة فتراوح بين القرب والابتعاد، ودواؤها أن تهزّ ثقتها المهتزة أصلاً في جمالها. ولا بدّ من المجازفة مع هذين الصنفين إذا أردت الوصول. النوع الثالث هي التي لا حظّ لها من الجمال، وهذه تجنَّبها ما أمكنك ذلك، لكن إذا تعذّر، فأسمِعها مديحاً ستجد أثره لاحقاً حين تحتاجها مرغماً...وقت الشدائد
للروائي الإرتري حجي جابر ، بطل الروآية هو (داويت)الذي يدفعة الفقر إلى تغيير اسمه واختراع تلك الشخصية الغريبة عنه حيث اوهم الجميع انه يهودي ليتمكن من الخروج من إثيوبيا مع المهاجرين من يهود الفلاشا إلى إسرائيل ولا تنتهي الحكاية هنا بل بسبب انه اسمر البشرة يتعرض لمعاناة جديدة حيث كان يعتقد انه وصل إلى ارض الميعاد وسوف تتوفر له الحياة الكريمة !! ينقل لنا تفاصيل معاناة الذين سبقوه بالهجرة وبؤسهم ، يناقش في الروآية عالم خفي في مخيمات اللاجئين في إثيوبيا ،يصور لنا كيف أن الشاب في البلدان الفقيرة مستعد للسرقة والكذب ومواجهة المخاطر من أجل شيء واحد هو الفرار ! وهو ما فعله بطل الروآية الذي سنعرف مصيره في نهايتها
الرواية انسانية تعالج مشكلة حقيقية و اسلوب الكاتب جميل وسلس في التنقل بين الأحداث ،أول قراءة لي مع حجي جابر ومتشوقة لقراءة بقيه أعماله .
"
"بما أن الروابط ممنوعة ف نكتفي بنبذة بسيطة للتعريف ويستطيع من يود قراءته أن ينزله بنفسه"
طبتم بود درر