النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

قصيدة امنت بالحسين للجواهري

الزوار من محركات البحث: 7536 المشاهدات : 14797 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    الضيغم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,031 المواضيع: 257
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 298
    المهنة: موظف في وزاره النفط شركه خطوط الانابيب
    أكلتي المفضلة: قوزي
    موبايلي: samsung7722
    آخر نشاط: 21/April/2016

    قصيدة امنت بالحسين للجواهري

    فِداءٌّ لَمثواكَ مِن مَضْجَعِ
    تَنَوَّرَ بالأبلَج الأروَعِ
    بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ رَوحاً ، ومن مِسكِها أضوع
    ورَعياً ليومِكَ يومِ " الطُفوف" وسَقياً لأرضِكَ مِن مَصْرَع
    وحُزناً عليك بحَبْسِ النُفوسِ على نهجِكَ النَّيِّرِالمَهْيَع
    وصَوتاً لمجدِكَ مِنْ أنْ يُذالَ بما أنت تأباهُ مِن مُبّدع
    فيا ايُّها الوِتْرُ في الخالِدينَ فذّاً ، إلى الآنَ لم يُشْفَع
    ويا عِظَةَ الطامحينَ العِظامِ للاهينَ عن غَدِهمْ قُنَّع
    تعاليتَ مِن مُفْزِعِ للحتُوفِ وبُورك قبرُكَ مِن مَفْزَع
    تلوذُ الدُّهورُ فمِنْ سُجَّد على جانبيه . ومِنْ رُكَّع
    شَممتُ ثراكَ فهبَّ النسيمُ نسيمُ الكرامةِ مِن بَلقع
    وعفَّرتُ خدي بحيثُ استراحَ خدٌّ تفرَّى ولمْ يَضرَع
    وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُغاةِ جالتْ عليهِ ولم يَخشع
    وخِلْتُ وقد طارتِ الذكرياتُ بروحي إلى عالمٍ أرفَع
    وطُفْتُ بقبرِكَ طوفَ الخَيالِ بصومعةِ المُلْهِمِ المُبْدع
    كأنَّ يداً من وراءِ الضريحِ حمراءَ " مَبتُورَةَ الإِصْبَع "
    تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع
    تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع
    لِتُبدِلَ منه جديبَ الضمير بآخَرَ مُعَشوشِبٍ مُمرِع
    وتدفعَ هذي النفوسَ الصِغارَ خوفاً إلى حَرَمٍ أمنَع
    تعاليتَ مِن صاعِقٍ يلتظي فانْ تَدْجُ داجيةٌ يَلمع
    تأرّمُ حِقداً على الصاعقاتِ لم تُنْءِ ضَيراً ولم تَنْفَع
    ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَ الهشيمِ وقد حرَّقَتَهُ ولمْ تَزرع
    ولم تُخلِ أبراجَها في السماء ولم تأتِ أرضاً ولم تُدْقِع
    ولم تَقْطَعِ الشّرَّ مِن جِذْمهِ وغِلَّ الضمائرِ لم تَنْزع
    ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُمُ عليهِ من الخُلُقِ الأوضَع
    تعاليتَ من " فَلَكِ " قُطْرهُ يدورُ على المِحوَرِ الأوسع
    فيابنَ " البتولِ " وحَسْبي بها ضَماناً على كلْ ما أدَّعي
    وبابنَ التي لم يَضَعْ مِثُلها كمِثلِكَ حَملاً ولم تُرْضِع
    ويابن البطينِ بلا بِطنةٍ ويابن الفتى الحاسرِ الأنْزَع
    ويا غُصْنَ " هاشِمَ " لم ينفَتِحْ بأزهرَ منكَ ولم يُفْرِع
    ويا واصِلاً مِن نشيدِ " الخُلود" خِتامَ القصيدةِ بالمطلع
    يَسيرُ الورى بركاب الزمانِ مِن مستقيمٍ ومن اظلع
    وأنتَ تُسيِّرُ ركْبَ الخلود ما تستَجِدّ له يَتْبَع
    تَمثَّلتُ " يَومكَ " في خاطري وردَّدت " صوتَكِ " في مَسمعي
    ومَحَّصتُ أمرَكَ لم " أرتَهبْ " بنقلِ " الرُّواة " ولم أُخدَع
    وقلتُ : لعلَّ دويَّ السنين بأصداءِ حادِثِكَ المُفْجِع
    وما رتَّلَ المخلِصونَ الدُّعاةُ مِن " مرسِلينَ " ومن " سُجَّع "
    ومِنْ " ناثراتٍ " عليكَ المساءَ والصُبْحَ بالشَعْرِ والأدمُع
    لعلَّ السياسةَ فيما جَنَتْ على لاصِقٍ بكَ أو مُدَّعي
    وتشريدَها كلَّ مَنْ يدَّلي بحبلٍ لأهلِيكَ أو مَقطع
    لعلَّ لِذاكَ و " كونِ " الشَّجيِّ وَلُوعاً بكلِّ شَجٍ مُولع
    يَداً في اصطباغِ حديثِ " الحُسين " بلونٍ أُريدَ لهُ ممتِع
    وكانتْ ولمَّا تَزَلْ بَرْزَةً يدُ الواثقِ المُلْجَأ الألمعى
    صَناعاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً وكيفَ ومهماً تُرِدْ تَصنع
    ولمَّا أزَحْتُ طِلاءَ " القُرونِ " وسِتْر الخِداع عنِ المخْدع
    أُريدُ " الحقيقةَ " في ذاتِها بغيرِ الطبيعة لم تُطْبَع
    وجدتكَ في صُورةٍ لم أُرَعْ بأعظمَ منها ولا أرْوَع
    وماذا ! أأروعُ مِنْ أن يكونَ لحمُكَ وَقْفاً على المِبْضَع
    وأنْ تَتَّقي – دُون ما ترتائي - ضميرَكَ بالأسَلِ الشُرَّع
    وإنْ تُطْعِم الموتَ خيرَ البنينَ مِنَ " الأكهلينَ " إلى الرُّضَّع
    وخيرَ بني " الأمِّ " مِن هاشمٍ وخيرَ بني " الأب " مِن تُبَّع
    وخيرَ الصِّحاب بخيرِ الصدورِ كانوا وِقاءكَ ، والأذْرع
    وقدَّسْتُ " ذكراكَ" لم أنتحِلْ ثِيابَ التُقاةِ ولم أدَّع
    تَقَحَمْتَ صدري وريبُ " الشكوكِ " يَضِجُّ بجدرانِه " الأرْبَع "
    ورانَ سَحابٌ صَفيقُ الحجاب عليَّ من القَلَقِ المُفزع
    وهبَّتْ رياحٌ من الطيّبات و " الطيبينَ "ولم يُقْشَع
    إذا ما تزحزحَ عن مَوضعٍ تأبَّى وعادَ إلى مَوضع
    وجازَ بيَ الشكُّ فيما معَ " الجدودِ " إلى الشكِّ فيما معي
    إلى أن أقمتُ عليه الدليلَ من " مَبدأ" بدمٍ مُشْبَع
    فأسلَمَ طَوعاً إليكِ القِياد وأعطاكَ إذعانهََ المُهْطِع
    فنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِن فِكرتي وقِّوْمتَ ما اعوجَّ مِن أضلُعي
    وآمنتُ إيمانَ مَن لا يَرى سِوى ( العقل) في الشكِّ مِن مَرْجع
    بأن ( الإِباء ) ، ووحيَ السماء وفيضَ النبوَّةِ ، مِن مَنْبع
    تجمَّعُ في ( جوهرٍ ) خالصٍ تَنَّزهَ عن (عَرَضِ ) المَطْمَع


  2. #2
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    السلام على اباعبد الله الحسين عليه السلام
    شكرا لك اخي العزيز

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,718 المواضيع: 717
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 25597
    مقالات المدونة: 19
    شكرااااااااااا هاي القصيد اموووووت عليهة صارلي شكد ما سامعهة والله ذكرتني بيهة

    تقيمي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    اميرة الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,741 المواضيع: 1,279
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1863
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: المقسوم من الطيبات
    موبايلي: c3
    آخر نشاط: 18/October/2015
    السلام عليك يا ابا عبد الله
    جزاك الله خيرا اخي
    تقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال