"1"
..
النهاية . . . اقتربت من النهاية ، ينتظرني العدم . . . فجأة ، تقترب مني خطوط النور التي كانت تتراءی لي في ايام طفولتي لتنقذني . . لكنها -- وللاسف -- تفشل في انقاذي .
"2"
..
ركوب الامواج . . .
سرعان ماركضت ، من اجل ان اركب امواج الحياة المتلاطمة ، وانا اسبح مع التيار وسط ذهول الوقت المريب . الی ان اختلط الحابل بالنابل ولم أفقه ، أرسبت في مسرح الحياة ؟؟ أم نجحت في الامتحان ووازنت نفسي كي أؤدي دوري علی الخشبة ؟؟
أتلفت ذاكرتي ، فخذلتني الكلمات ، كما خذلتني في اصلاح الكدمات التي تركتها جرأة الحديث ، فقررت الاعتذار من المنصة وانا في طريقي لنزول سلالمها الالف . حينما اخبرتني المنصة باحتضار روحي قبل جسدي .
حسن هاشم