..
بالأمس .. جعدتك وأطلقتك للريح .. تعبث من خلالك .. أنا يؤنبني ضميري علي ..!
ولا أشعر أني بخير ..
إمرأة أنا .. رفض رأسها المشغول بك .. أن يبقى مصلوبا على كتفيها .. ليتبعك .. إمرأة أحرزت تقدما في أن تركل كل محاولاتها الطيبة نحوك للريح .. وتعود فارغة ..!
إمرأة حمقاء على الأغلب .. ترفض أن تسألك عن حالك في كل مرة يقتلها الحنين لأنها تخشى أن تفقد إيمانها بك فيما لو اصطدم سؤالها (القلق) بجوابك (البارد) ..!
إمرأة آثرت أن تكون مشغولة .. باردة في نظرك .. على أن لا تكون تلك (الأخرى) .. فقط ..!
إمرأة ظنت في مرحلة ما .. أن صمتها بمقدوره أن يلعب دورا مهما في رأسك ..و أن تتحول في غفلة منك إلى فنجان قهوة .. جريدة صباحية أو ورقة مطوية في أحد أدراجك القريبة جدا إلى قلبك .. كنت ستنشغل بها بطريقة ما .. بطريقة تجعلها الحاضرة في ذاكرتك ..
إمرأة .. شعرت.. أنها إن لم تكن حبيبة لك .. فإنها ستكون صديقك .. بلا شك ..!
وفشلت ..!!!