{ الحَنيَنُ ألى العَشقِ } أحمد العزاوي
أحَنُ إليَهاَ
وأَعْلَمُ أنَنّي يَوماً سأكُونَ هُنَاك
حَيْثُ لندن وشّوارعُ لندن
وحَضنُ لندن
...
أحَنُ إليَهاَ
وأعْرَفُ أنَنّي سّأطيرُ في فَضاءُ شِعرها
سّأكتبُ فيها أني ولدتُ مرَتين
وخلقتُ مرَتين
وأحببَتُ مرتَين
وإن حبلَي السُري
قُطع هُناك مرَتين
...
أحَنُ إليَهاَ
كأن وخز الحَنينِ مسمارٌ يخترقُ
جدَار القلبِ برَِفِقٍ
تارَكٌ وشمُ حُب لا يَخَتفي
ولا يضْمَحَلَّ
...
أحَنُ إليَهاَ
بقلبُ أمي وقلبُ جارتي أمُ الشّهيدِ
أحُبهَا..........نعم أحُبهَا
كـ حُب النَّصاَرىَ لعِيْسى
أحُبهَا كـ حبي للقدِّيسةُ مَريَم
وعفةُ زَهْراءُ البَتُولِ
....
أحَنُ إليَهاَ
كُلما أَضاءَ الشَّارِقُ أرضي
وأَفَل نجمُ سّمائي البعَيد
أحُبهَا..........نعم أحُبهَا
بفُصول صَدْرِيّ أَلأرْبَع
أَحَبَّها بَميلُ قلبي المَقْتولِ
......
أحَنُ إليَهاَ
وسأخبرُ الله عَنها
بأنَي كَنتُ أحَنُ لهَا بالخَفَاء
أبكي لَها بخَفَاء
واشتاقُ لهَا بالخَفَاء
كـ اليتمُ الذي يُرْثِي امهُ
تحت غطائه كلُ يوم
بالخَفَاء