هنا

[NAZ‌]

- الكتب ليست رفاهيه -

كنتُ اقرأ واقرأ واقرأ بشدة لم أعرفها من
قبل . أقصد أنني لطالما أعتبرتُ نفسي ذلك
الشخص الذي يحبُ الكتب . ولكن هنالك
فرق بين حب الكتب والحاجه إلى الكتب.
لقد كُنت بحاجة للكتب. لم تكن قرائتها
مجرد رفاهيه بلنسبة لي في تلك الفترة. لقد
كانت الكتب مادة شديدة الأدمان. أظن
أنني قرأت تلك الستة أشهر كتباً أكثر مما
قرأتهُ خلال سنوات الجامعة الخمس .
هناك فكرة قائلة أن الأنسان أما أن يقرأ
ليهرب من شيء ما أو ليجد شيئاً ما. لا أرى
فرقاً بين الأثنين. أننا نجد أنفسنا خلال عملية
الهروب. الأمر لا يتعلق بمكاننا الآن، بل
بالمكان الذي نريدُ الوصول اليه.

[NAZ‌]

أرجوا ألا يحبك غيري
ولا تكو إلا حبيبي فقط
وألا يصافحك غيري
لا يهم بإحتضانك احداً
لا يبتسم لك حتى المارَّة
لا يُشاركك أحداً شيئاً
أرجوك أنا هنا لجميعها
إما أن أكون أنا او لا أحد

[NAZ‌]

‏"أنا حزين يا الله، أعلم أنه يصِلك شعوري، أعلم انك تعلم بانني لم اعد استطيع فيهم ما يجرى، أعلم انني مقصر، أعلم انك ستسعد قلبي، ضايق بي الحال يا الله، أنا أدعو لك كثيراً، فاستجب لي" •

[NAZ‌]

انا أخشى أنّ هذه الجدران زُرعت في قلبي وأوصالي. ولا شيء أصعب على الإنسان من أن يتحرر بعد فوات الآوان! فلا يغدو لهذه الحرية أي طعم ولا معنى غيرُ الألم. ماذا برأيك سيفعل ضوء الشمس الساطع بعين إعتادت على الظُلمة؟ يُعميها..

كل شيء كان موجودًا، لم تكن المشكلة في الأشياء ولا الأشخاص، كانت المشكلة فيّ، كنت أنا القطعة الدخيلة من المكعبات، القطعة التي لا تنتمي لهذه اللعبة، القطعة التي سقطت سهوًا في الصندوق الخاطئ، فقضت بقية حياتها في محاولات لا جدوى منها للتكيّف •

[NAZ‌]

الكتمان
يجعل الشخص ملامحهُ عاديه
ولا يبدو عليه شكل المأساة او الخوف
لكن يصبح داخله محترق ..

[NAZ‌]

إلى العينين التي تقرأ:
فـ ليطمئن هذا القلب كُل ما تُريد آتٍ إليك رُبما يتأخر لكنه سيأتي علىٰ كُل حال ، اعلمُ أن هذا الصبر طويل ومُؤلم لكن أعدُك أنه سينتهي نهاية سعيدة ، وكل ما فقدت ستعوض بما هو خيرٌ منه لأن الأشياء السيئة وحدها هي التي تذهب؛استرخي لا شيء يستحق قلقك إنّ الله لا ينسى أحد.

[NAZ‌]

لم نشأ دائمًا أن نكووون مانحن عليه لكننا نعتاد...

[NAZ‌]

وَ‏أهوىٰ الذي تَهوينَ حتىٰ كأنَّنِي
بِقلبكِ أستهِدي وعَينيكِ أنظُرُ.

[NAZ‌]

"لطالمَا شعرتُ بالغرابةِ في
حياتي، وأني لا أنتمي إلى
أيّ شيء، لا مِن هُنا ولا مِن
هُناك، لقد كُنت دائمًا مثل
صَدع، وفي احتياجٍ دائمٍ
للصَمت."
—فيكتوريا فالنزويلا.

[NAZ‌]

عودوا رجالاً .. لنعود نساءً ..