ومثل مگال هيثم يوسف : بعديش ؟
ومثل مگال هيثم يوسف : بعديش ؟
حتى أنني لم أعد أتنذكر كيف كانت مشاعري تجاهك ، لا أتذكر أيّ شيء عنك
عندما أرى صورة لك أتذكر أني أعرف هذا الشخص لكنّي لا أتذكر أي شيء عنه
من حسن الحظ أن كل شيء مؤلم انتهى
أنني تخلصت من عهدك ،
الآن حر
لا يأسرني صوتك ولا تبديل دنياي برجوعك
كل هذا لم يكن سهلاً ابداً
لقد مضت شهوراً لم يهدأ قلبي فيها ، لم أنعم بحلم خالياً منك ، كنتُ شخصاً غيري
لكنني في نهاية المطاف عرفت جيداً من أنا ، تعرّفت على نفسي وأحببت جداً شخصي
الذي لم تحبه يوماً
لا أتمنى لك أيّ سوء ، لا يوجد أي شعور لا بالحب ولا بالكره ؛ الآن أنت " عدم "..
إفعل ما تشاء لن تأكل قلبي غيرةً ولن أفزع لغياب طويل
ولو أتى بك فضولك وقرأت هذا تذكر أنك خسرتني للأبد
هذا الأمر ربما لم يعني لك شيء حالياً
لكنك ذات يوم ستعرف جيداً معنى أن يحبك أحدهم
ويفيض حُبك من مسامه وفي لحظة واحدة يتحوّل كل شيء
أعرف جيداً الأثر النفسيّ لهذا ، ستدرك يوماً معنى أنك لم تخترني ، كا أدركت
أنا الآن نعمه أنك لم تخترني
لا أتمنى أن تندم يوماً لكنهُ سيحدث وللأسف لم يفعل لك شيئاً ..
كان عليك أن تبقى بجانبي عندما هزمتني كل هذه الأشياء ، لا أن تكون أنتَ أولها.
أحببتُك دون لقاء يشبع عيناي من الحنين
ايعقل أحببتك دون ان احتضنك ودون ان اسمع نبرات صوتك عن قريب ، أحببتُك حباً لا يحتويه لقاء ولا يحتويه احتضان ".
كالدقيقه التي تطول بينما أنا أنتظركِ!
كأغنيتكِ المفضلة التي تكررينها كثيراً حتى النوم!
كالأيادي الخشَنة..
التي تصبحُ ناعمة مع أول مصافحة لكِ!
كمقبض الباب الذي لا يهمُّهُ عبث الصابرينَ..
كلما عرفَ أنك آخرُ من يمسحُ على رأسه قبل أن ينام!
وبين الوقت، والأغنية، والأيادي، ومقبضُ الباب، وأنا..
كتبتُ لكِ: أحبُّك!
حيث إني لا أجدُ ما أملأُ بهِ هذا الفراغ!
أنا ضد فكرة أنك تكذب
او تخبي عليي عشان ما تخسرني...تعال صارحني
حتى لو صراحتك راح تزعلني ، بزعل بوقتها
لكن راح احترمك واحطلك معزّه
خاصة بقلبي طول العمر .!
أخشى الأشياء التي لا أعرفها
التي تحدث دون أن أنتبه لها
خاطفة وجارحة،
لأني لا أعرفها
والتي كلّما اقتربت من الإمساك بها
ابتعدت، تلاشت واندثرت،
لأني لا أنتبه لها !
-
بعد مرور فترة منذ أنْ إفترقنا
ذكر أحدهم اسمك ، ونظر إليّ !
-
"في البيت أجلس،
لا سعيدًا.. لا حزينًا
بين بين.
ولا أُبالي إن علمت بأنني
حقًا أنا ... أو لا أَحَدْ!."