وإن كُنتِ تحبيني حقاًخُذيني من ألمي..
أني أغرق به
أنقذيني
خبئيني
أقداري تهزمني فأُنصريني
جديني وأنجِديني
أمتهنيني، داريني
أقيمي أعوجاجي وأصلحيني
لا تتركيني.. حاوليني.
وإن كُنتِ تحبيني حقاًخُذيني من ألمي..
أني أغرق به
أنقذيني
خبئيني
أقداري تهزمني فأُنصريني
جديني وأنجِديني
أمتهنيني، داريني
أقيمي أعوجاجي وأصلحيني
لا تتركيني.. حاوليني.
حل منتصف الليل وأنت
لا تتصلين. بقيت منتظرا
حتى هذه اللحظة، رفعت سماعة
الهاتف ثلاث مرات كي أتصل بك،
إلا أنني بمجرد أن أفكر في أنك قد تكونين متعبة أو نائمة، أو أنك تريدن فقط أن
تُتركي بمفردك تشلّ حركتي.
أمضيت طيلة اليوم أنتظر كلمة منك،
ولكن لا شيء.. يبدو لي أن العالم
بأسره صاره أخرس.
لكني رأيت أفضل ما فيك وأسوأ ما فيك
واخترتهما معًا.
-
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ شيءٍ ما.
و تململت بقفار قلبي
في فراغ توحدّي
نفسٌ تسائل نفسها في حيرة وتردّد:
لم جئتُ للدنيا؟
أجئتُ لغاية هي فوق ظني؟
أملأتُ في الدنيا فراغًا خافيًا في الغيب عني؟
أيحسّ هذا الكون نقصًا حينما أخلي مكاني !
- فدوى طوقان
كل إنسان يمر بفترة
لا يطيق مكالمة أحد ، لا يجاوب إلا بكلمة ، ينجرح على
شي تافه ، حساس جدا ، عيناه تذرف في أي وقت ،
فالتمسوا له عذرا حين لا ترونه بالوجه الذي تعوتم
عليه ، فالنفس أفاق ووديان ، ولعله في واد غير
واديكم ، ولعل صدره يحتوي مالا يستطيع البوح به
وكله يقين أن الله وحده من سيخفف عنه ما به .
يا ليتنا بقينا أصدقاء
الحبُ قتل كلّ شيء بيننا
أرجع إليك بعد كل شيء
بعد وصلة من البكاء استمرت لساعتين
بعد يوم شاق ومتعب
بعد خذلان أصدقائي
بعد شجار مع عائلتي
بعد كابوس مزعج
بعد أن قلت اتركني وحدي.. أرجع
وبعد أن أكابر كي لا أرجع.. أرجع
أرجع إليك رغم كل شيء
لا يهمني مدى الخلاف بيننا فقط أتحه نحوك وأميل عليك
هل تعرف رغم كل الذين أحبونني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كـ الجميع كلهم رائعون في البدايات، الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف، أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذة الخطوة، تمنيت لو أنني التقيت بـ شخص لا يمل مني، شخص يجيد التعبير عن مشاعره أفضل مني، بالكلمات، بالأفعال، بالأشياء البسيطة التي أحبها، فقط البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم، الوقت يكشف أن أقترابهم مني كان بدافع الفضول او مجرد نوبات احتياج فـ تعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي، من حاول وضحى ليبقى بجانبي.
أكلما سكنوا اعماقنا رحلوا ؟
أكلما استوطنوا ارواحنا عبروا ؟