أذهبُ
لا أصل
أعودُ
لا أحد ينتظرني ..
أواصل السير
كأنما الحياة انتقالٌ بطيء بين الباب والنافذة
بين الجدار والجدار
كأن الغرفة التي نشهقُ داخلها
تزفر داخلنا.
-
أذهبُ
لا أصل
أعودُ
لا أحد ينتظرني ..
أواصل السير
كأنما الحياة انتقالٌ بطيء بين الباب والنافذة
بين الجدار والجدار
كأن الغرفة التي نشهقُ داخلها
تزفر داخلنا.
-
صمتٌ ، يُغطّي كلّ الأشياء ، وأنا .
مَلامِحي بدأتّ بالتحدُث عمّا أحملهُ بداخِلي.
-
مو شرط اكون زعلان بسبب أحد،ممكن اكون زعلان ؏َ نفسي،ع كل شغلات ردتها ومصارت،ع كل وقت حسيت بي أني لوحدي وَ محد حاس بيه،ع الخذلان الي احسه من اقرب ألناس الي ،ع حياتي الي متلغبطه،ممكن اكون زعلان ع نفسي وكلش عادي.
لا تقلق، أنا اليوم أقل حزنًا، وغدًا سيكون حزني أقل، وبعد غدٍ أقل، لا شيء يبقى على حاله، أنت أكثر من ظننت أنه سيبقى معي، ولم تبقى.
ثم تكتشف أنهُ لم يكُن يحبك أبدًا، بل كان يداوي بِك جرحًا قديمًا.
سَلامٌ .. سلامٌ علَى وَحشةٍ في عينيكِ تبحثُ عنْ حُسين...
سَلامٌ .. سلامٌ علَى آهةٍ مخنوقةٍ يا رُقية بين الرّئتين...
سَلامٌ عَليكِ يا وردةً ذبحوها مرتين :
مرةً حين ذبحوا أباها ، وَ مرةً حينَ جاؤوها بالطّشت الحزين..
سَلامٌ عليكِ يا بنْتَ أمير المؤمنين..
سلامٌ علَى جراح مَتنيكِ يا بنت الذّبيح العطشان...!
على المرء أن يتوقف أحيانًا عن الركض خلف الأشياء، يبتعد عن العلاقات المؤذية، ويتوقف قليلاً عن العطاء بلا مقابل، ينظر من بعيد على كل أصدقائه ويتابع من يفتقده ومن لم يلاحظ غيابه، كذلك يتابع من يمكنه الإستناد عليه ومن يملئ فراغ كبير في تفاصيل يومه دون فائدة، يحدد أولئك الذين يستهلكون مشاعره وطاقته وأولئك الذين يحتاجون دائمًا مجهود للحفاظ عليهم، حتى أحلامه وأمنياته ينبغي عليه أن يختار ما يمكن تحقيقه والحصول علية بأقل قدر من الألآم..
على المرء أن يهدأ أحيانًا ويعيد حساباته إتجاه الحياة
يتقبل حقيقة أنه معرض للهجر وللنسيان والتجاوز، أن بعض الأشخاص لا يناسبون حياته لا يتوافقون معه، يتقبل فكرة أن بعض الأحلام لا تستحق كل هذا العناء ويبحث عن أحلام جديدة تستحق الركض والمجازفة، وبعض الأمنيات لن تتحقق لأنها لم تناسبه من البداية..
ذاك الهدوء الذي بعده يتحول لشخص أخر.
now
هل مازلت تظن أنه يُحبك ؟ ألا ترى
كيف يمضي أيامه بدونك، دون
الاطمئنان عليك ، دون أن يفاجئك
برسالة يُخبرك بها أنك تتواجد في
افكاره وأنه يُحبك ويَشتاق إليك ، ألم
تكفيك تلك اللياي المظلمة لتبتعد دون
عودة ، ألا تشعر بأنك لم تكن كافياً
لشخص أغرقته بالحب ولم يبادلك
نصف شعورك حتى ؟