دعاء مكارم الأخلاق
"دعاء مُهم في زمن الغيّبة الشريفة"
*
عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَبَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الْإِيمَانِ ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ ، وَبِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ .
اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي ، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي ، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الِاهْتِمَامُ بِهِ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ ، وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ ، وَلَا تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ ، وَأَعِزَّنِي وَلَا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلَا تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَلَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَلَا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا ، وَلَا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِراً إِلَّا أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمَتِّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا ، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا ، وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ . اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلَّا أَصْلَحْتَهَا ، وَلَا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا ، وَلَا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ ، وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلَاحِ الثِّقَةَ ، وَمِنْ عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ ، وَمِنْ خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَلِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي ، وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي ، وَهَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي ، وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي ، وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي ، وَسَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي ، وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي ، وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَسَدِّدْنِي لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ ، وَأَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ ، وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ ، وَأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ ، وَأُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ ، وَأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ ، وَأُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ ، وَكَظْمِ الغَيْظِ ، وَإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ ، وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ ، وَإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَإِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ ، وَسُكُونِ الرِّيحِ ، وَطِيبِ الْمُخَالَقَةِ ، وَالسَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ ، وَإِيثَارِ التَّفَضُّلِ ، وَتَرْكِ التَّعْيِيرِ ، وَالْإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإِنْ عَزَّ ، وَاسْتِقْلَالِ الْخَيْرِ وَإِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي ، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإِنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي ، وَأَكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ ، وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأْيِ الْمُخْتَرَعِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذَا كَبِرْتُ ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذَا نَصِبْتُ ، وَلَا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ ، وَلَا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ، وَلَا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلَافِ مَحَبَّتِكَ ، وَلَا مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ ، وَلَا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ ، وَلَا تَفْتِنِّي بِالِاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ ، وَلَا بِالْخُضُوعِ لِسُؤَالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ ، وَلَا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى مَنْ دُونَكَ إِذَا رَهِبْتُ ، فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلَانَكَ وَمَنْعَكَ وَإِعْرَاضَكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رُوعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ ، وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ ، وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ أَوِ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ ، وَإِغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ ، وَذَهَاباً فِي تَمْجِيدِكَ ، وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ ، وَاعْتِرَافاً بِإِحْسَانِكَ ، وَإِحْصَاءً لِمِنَنِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَلَا أُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي ، وَلَا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي ، وَلَا أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي ، وَلَا أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي ، وَلَا أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي .
اللَّهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ ، وَإِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ ، وَإِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ ، وَلَا فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا فَضْلُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ .
اللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدَى ، وَأَلْهِمْنِي التَّقْوَى ، وَوَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى .
اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى ، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَمَتِّعْنِي بِالِاقْتِصَادِ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ ، وَمِنْ صَالِحِ الْعِبَادِ ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ ، وَسلَامَةَ الْمِرْصَادِ .
اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلِّصُهَا ، وَأَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُهَا ، فَإِنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا .
اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ ، وَبِكَ اسْتِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ ، وَلِمَا فَسَدَ صَلَاحٌ ، وَفِيمَا أَنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلَاءِ بِالْعَافِيَةِ ، وَقَبْلَ الْطَّلَبِ بِالْجِدَةِ ، وَقَبْلَ الضَّلَالِ بِالرَّشَادِ ، وَاكْفِنِي مَئُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ ، وَهَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الْإِرْشَادِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ ، وَاغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ ، وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ ، وَدَاوِنِي بِصُنْعِكَ ، وَأَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ ، وَجَلِّلْنِي رِضَاكَ ، وَوَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الْأُمُورُ لِأَهْدَاهَا ، وَإِذَا تَشَابَهَتِ الْأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا ، وَإِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلَايَةِ ، وَهَبْ لِي صِدْقَ الْهِدَايَةِ ، وَلَا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ ، وَلَا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً ، وَلَا تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً ، فَإِنِّي لَا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً ، وَلَا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا أُنْفِقُ مِنْهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاكْفِنِي مَئُونَةَ الِاكْتِسَابِ ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ ، فَلَا أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ ، وَلَا أَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ .
اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ ، وَلَا تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالْإِقْتَارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي ، و أُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبَادَةٍ ، وَفَرَاغاً فِي زَهَادَةٍ ، وَعِلْماً فِي اسْتِعْمَالٍ ، وَوَرَعاً فِي إِجْمَالٍ .
اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي ، وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي ، وَسَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي ، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ ، وَانْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً ، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ ، وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ ، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ .
*
المصدر : (الصحيفة السجادية الشريفة.)