NRT
اقتحم مسلحون مجهولون، الأربعاء، منزلاً شرقي بغداد، وقتلوا 6 أشخاص من أسرة واحدة، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقال النقيب في شرطة الاتحادية، أحمد خلف، في تصريح صحفي له اليوم 1 آب 2018 إن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في حي الصدر شرقي بغداد، وأطلقوا النار من أسلحة مزودة بكواتم للصوت على جميع أفراد الأسرة"، وفق مانقلته وكالة الاناضول.
وأضاف خلف أن "جميع أفراد الأسرة لقوا حتفهم على الفور وهم ثلاثة أطفال (لم يتسن التأكد من أعمارهم) ورجلان وإمرأة".
وأوضح خلف أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة بعد الهجوم"، مشيرا إلى أن "قوات مشتركة من الجيش والشرطة طوقت مكان الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته".
ولم تتبن أية جهة المسؤولية عن الهجوم على الفور، وعادة تتهم السلطات الأمنية العراقية مسلحي تنظيم داعش بشن هكذا هجمات.
وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن رئيس الوزراء في كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضي العراق من قبضة داعش، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في بعض مناطق البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.