بالصور.. عربات الباعة الجائلين تتحدى الحملات البلدية بالقطيف جعفر الصفار - القطيف 1 / 8 / 2018م - 11:45 ص
رغم الجهود التي تبذلها إدارة النظافة والأسواق التابعة لبلدية محافظة القطيف لضبط العمالة المخالفة في الأسواق والشوارع وأمام المساجد والذين يزاولون بيع المحصولات الزراعية بشكل مخالف.
إلا أن جولة «اليوم» في عدد من الاحياء كشفت وجود عشرات المخالفين يقومون بالبيع الجائل، متحدين بعرباتهم حملات البلدية التي تتم بين الحين والآخر.
وطالب عدد من أهالي القطيف، بلدية المحافظة، بالقيام وبشكل مستمر بحملات واسعة لمنع انتشار الباعة الجائلين من العمالة المخالفة في عدد من الاحياء، لافتين الى ان غياب الرقابة أدى لتسيب العمالة وبيع المنتجات والبضائع الفاسدة.
وقال المواطن عباس الأبيض إن انتشار البسطات العشوائية على امتداد شارع أحد وخاصة بالقرب من بريد تاروت عرقل حركة مرور المركبات والمشاة.وأشار الى أن أعدادا كبيرة من العمالة الوافدة تقوم بعرض بسطاتها من الفواكه والخضار على جانبي الشارع مما يشكل صعوبة على المارة.
وشدد المواطن عيسى العيد على اهمية تكثيف الرقابة على البائعين حول المساجد خاصة يوم الجمعة.
ولفت ان البائعين أمام المساجد يسببون ازعاجا كبيرا خاصة لكبار السن علاوة على الزحام اثناء خروج المصلين من المسجد.
وأشار الى أن بعض البائعين يحجزون مواقف السيارات منذ وقت مبكر لعرض بضائعهم خارج أسوار المساجد، بينما يغادرون مواقعهم تاركين وراءهم مخلفاتهم.
وبين المواطن محسن ال شلي ان هذه الظاهرة تؤثر بشكل كبير على الحركة المرورية بسبب ان هؤلاء الباعة يعرضون منتجاتهم على الارصفة دون مراعاة لحرم الطريق.
ولفت الى أن غالبية العاملين في هذه المهنة هم عمالة غير حاملين للشاهدات الصحية ولا يملكون أماكن مرخصة لبيع المواد الغذائية.من جانبه، أشار رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل، إلى وضع خطة عمل شاملة تستهدف تكثيف الخدمات البلدية والرقابة على الأسواق.
ولفت إلى تكثيف الجهود لمنع البيع العشوائي داخل الأحياء بالمحافظة ومنع العمالة الأجنبية.
وأشار الى إن البيع المتجول أو استخدام الأرصفة غير قانوني، والبلدية لا تمنح رخصا لمزاولة هذه المهن تحت أي ظرف أو مسمى.
وشدد على وجود حملات مفاجئة على ظاهرة افتراش الشوارع بالبسطات المخالفة والتي تقوم بها العمالة الوافدة.
وأهاب م. مغربل بالمستهلكين ضرورة شراء السلع الغذائية من مصادر موثوقة مع تجنب شراء الفاكهة والخضراوات ذات القشور الممزقة أو المخدوشة، وإن كانت رخيصة الثمن؛ وذلك لكونها سريعة التلف والفساد بفعل تلوثها بالجراثيم الضارة، التي تفضل النمو في تلك الأجزاء من الثمرة.
وأكد أن جميع المختصين في البلدية يواصلون جهودهم وجولاتهم والحملات المستمرة على المحلات الغذائية والأسواق، وإعداد الخطط والإجراءات؛ لمعالجة أي ملاحظات، وذلك بهدف الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في مجال الإصحاح البيئي.
وشدد على أن البلدية حريصة على تكثيف الجولات الرقابية المفاجئة والجولات اليومية الاعتيادية بهدف المتابعة المستمرة، لضمان تطبيق اشتراطات السلامة الصحية.
![]()