#طرق_تغيير_الشخصية_للأفضل
عدم التخلّي عن الهدف الأساسيّ في الحياة ، فلكلّ شخص في هذه الحياة هدف عظيم من وجوده ، عليه أن يحدد الهدف ليكون هدفاً سامياً راقياً ، بعيداً عن جميع المصالح المادية ، بل هدف معنوي، يجعل للحياة قيمة.*
توفر القناعة الداخلية بضرورة التغيير ، وأن الأفضل موجود دائماً، فمن يعتقد أن ما لديه أفضل الموجود ، لن يسعى للتطوير أبداً ، وأن من يتطلّع للأفضل ، غالباً سيحصل عليه.*
تنمية الشعور بالمسؤولية ؛ لأنّ الشعور بالمسؤولية أكبر دافع للتطوّر ، وتحفيز الشخصية لاكتشاف الحياة بصورةٍ أفضل ، بما يليق بحجم المسؤولية التي وضعناها على عاتقنا.*
تقوية العزيمة والإرادة ، فمن كانت إرادته قوية للتغيير ، سيتغير، والشخصية الأفضل تتطلب عزيمة داخلية عظيمة ، لتحقيق التغيير ، فتغيير الشخصية للأفضل يحتاج اكتساب الكثير من الخصال الرائعة والحميدة.*
تنمية الشخصية من جميع جوانبها ، الفردية والاجتماعية ؛ لأنّ بناء الشخصية وتغييرها نحو الأفضل يتطلّب تغييرها بشكلٍ كامل ومتكامل ، من كلّ الأبعاد والجهات ، فلا يجوز تنمية جانب وترك الآخر ؛ لأنّ الشخصية الممتازة متكاملة من كلّ جوانبها.*
انتهاز الفرص المتاحة للتغيير قدر الإمكان ، لأن التأجيل والمماطلة، يؤديان إلى البقاء في نفس المكان ، وعدم التطوّر ، وهذا يعني عدم انتظار الظروف حتى تتحسّن وتتغيّر ، بل البدء بالتغيّر فوراً ، ومحاولة السعي للأفضل.*