تصعيد جديد لناشطين وشيوخ عشائر مشاركين في تظاهرات النجف بإعلانهم تنفيذ اعتصام مفتوح يوم الاحد المقبل، كردّ فعل على عدم استجابة الحكومة المركزية لمطالبهم.
في هذا السياق، قال طالب الزيادي، ناشط مدني: "بعد نفاذ الفترة التي اعطوها أبناء محافظة النجف الاشرف يبداء اعتصامنا من يوم خمسه ثمانية ومن الله التوفيق عدما شفنا ماكو استجابة من الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية بالذات قصرت مع محافظه النجف الاشرف". (كلام محكي)
وفيما يهدد المتظاهرين بخطوات أخرى عقب الاعتصام، يرى مراقبون ان هذه الخطوة قد تضعف الحركة الاحتجاجية ان لم تشمل المتظاهرين الشباب الذين غابوا عن المؤتمر.
رحيم الشيباني، شيخ عشيرة، قال: "احنا الشباب شافوا بعد الدعم العشائري الموجود بالساحه ورايتنا والعشاير اللي طلعت وياهم بس احنا كاعتصام هوه الاعتصام للشباب واحنا اذا ما تاكدت وماصارت المطالب عدنا خطوات أخرى". (كلام محكي)
وأضاف الاعلامي فراس الكرباسي: "التظاهرات في النجف وباقي المحافظات كانت معتمدة على اساسين الشباب وشيوخ العشائر اليوم شهدنا موتمر شيوخ العشائر لكن مطالب الشباب لابد ان تكون اكثر وضوحا وحسب معلوماتنا الاعلامية انو هناك اجتماعات أخرى لشباب النجف أيضا لديهم مطالب". (كلام محكي)
ويرهن المتظاهرون تصعيدهم من عدمه بخطوات لرئيس الوزراء تشمل تغييرا ملموسا على واقع الخدمات فضلا وعود أطلقها بإقالة مسؤولين فاسدين لم تحقق حتى الان، على حد قولهم.