السومرية نيوز/ بغداد
أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، أنّه يفعل ما بوسعه لإبقاء الخسائر في صفوف المدنيين في الحد الأدنى، بعدما ارتفعت حصيلة هؤلاء الضحايا إلى أكثر من ألف قتيل.
وقال الميجور جنرال البريطاني فيليكس جيدني، أحد مساعدي قائد قوات التحالف، لصحافيي وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، "أتحدّث باسم كل أعضاء أجهزة التحالف من الأفراد إلى أعلى قادتنا عندما أقول إنّ مثل هذه الحوادث المفجعة تهز بعمق صفوفنا، وتدفعنا جميعاً إلى أن نفعل ما بوسعنا للتقليل منها".
وكان مسؤولون في التحالف قد صرّحوا الأسبوع الماضي، بأنّ 1094 مدنياً على الأقل، قُتلوا في عمليات التحالف منذ بدء الحرب على التنظيم في 2014.
وتشمل الحصيلة الأخيرة للضحايا 33 مدنياً قّتلوا خطأ، في قصف لما يُعتقد أنّه موقع لتنظيم "داعش" في منطقة سكنية في الرقة بسورية، في 20 آب الماضي.
وقال جيدني إنّ "التحالف يبذل كل جهد ممكن لتجنب مقتل مدنيين (...) لكن واقع مكافحة تنظيم داعش، ووحشية هذا العدو، جعلتا من المستحيل تجنّب وجود خطر على المدنيين في المناطق التي يجري تحريرها".
وما زال التحالف يدقق في تقارير عن مقتل 234 مدنياً.
وذكرت مجموعة "أيروارز" لإحصاء الضحايا المدنيين، إنّ أرقام التحالف أقل بكثير من الحصيلة الحقيقية لعمليات القصف، حيث قدرت عدد هؤلاء القتلى المدنيين بـ6488.
وتهدف العمليات التي تقودها الولايات المتحدة إلى مكافحة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.