NRT
رفض عدد من ممثلي الكيانات في نينوى، محاولات نقل 450 عائلة عربية من أطراف نينوى ودهوك الى سهل نينوى.
وكشف نائب عن المكون الشبكي عن وجود مساع لنقل نحو 450 عائلة عربية من أطراف نينوى ودهوك الى سهل نينوى، مشيرا الى رفض قاطع لهذه المقترح ملوحا بتنظيم تظاهرات سلمية عارمة للتنديد بهذا المقترح مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية للتصدي له
وأوضح النائب سالم محمد شبك، انه قبل بضعة أشهر قدم نائب عن المكون العربي السني بمحافظة نينوى طلبا لوزير الداخلية قاسم الاعرجي لنقل نفوس نحو 450 عائلة عربية من مناطق (الشرقاط، القيارة، تل عبطة) الى ناحية بعشيقة، ووافق الوزير على ذلك، على اعتبار ان الدستور أعطى الحق لوزير الداخلية بالموافقة على تغيير الأسماء والألقاب ونقل النفوس ولكن بشرط ان لا يؤثر على سكان المنطقة او يقع الامر في نطاق التغيير الديموغرافي، وفق ما نقلته صحيفة "الصباح".
من جانبه طمأن عضو مجلس محافظة نينوى غزوان حامد حميد، مكونات سهل نينوى بالقول "نرجو الإطمئنان تماماً، فإننا في صدد الخطوات الرسمية القانونية لمنع تنفيذ هذا القرار، ونعدكم بأن يتم إيقافهُ ومنع تنفيذهُ وبقوة القانون".
وأشار إلى ان " مجلس المحافظة سيتبنى الأمر عند تسلم قرار مجلس ناحية بعشيقة برفض هكذا أمر، وهي من صلاحيات مجلس الناحية، حينها سنقوم كمجلس بمنعه بقرار رسمي والأمر تحت السيطرة تماما".
جدير بالذكر ان سهل نينوى يقطنه العديد من المكونات كالايزيديين والمسيحيين والشبك الشيعة والشبك السنة والتركمان الشيعة والتركمان السنة، والعرب والكورد.