من المشرفين القدامى
احلام لناس لا تنتهي
تاريخ التسجيل: September-2015
الدولة: IRAQ - كـــــركـــــــــوك
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,938 المواضيع: 678
صوتيات:
11
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائل دوماً
المهنة: طالب كلية علوم الحاسوب وتكنلوجيا المعلومات
أكلتي المفضلة: الدجاج
موبايلي: لاب hp مو موبايل :)
آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
ودائع صدام حسين ببيروت تثير شهوة العصابات.. تفاصيل جديدة عن شبكة الاحتيال العراقية
لمحرر عمار طارق - الأربعاء 1 آب 2018 10:26 |
|
|
السومرية نيوز/ بغداد
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، ان ماهر رشيد العراقي المقيم في كركوك، كان قانعا بحياته البسيطة إلى أن أتاه من يقنعه بأن ثمة 800 مليون دولار مودعة باسمه في "بنك عوده" اللبناني، وأن حصة كبيرة منها ستؤول إليه إن تعاون معهم في استرجاعها من المصرف اللبناني.
وبحسب الصحيفة فأن "النتيجة كانت توقيفه في بيروت لأربعة أشهر بعد أن اتضح أن المستندات التي قدمها كانت مزورة".
وكشف عن رأس جبل الجليد لعصابة عراقية تحاول الحصول على أموال يقال إن النظام العراقي السابق أودعها المصارف اللبنانية تبلغ مليارات الدولارات بأسماء أشخاص توفوا أو انقطعت أخبارهم، وبينهم من لا يجرؤ على الظهور علنا.
ومن قصة رشيد، التي فتحت المجال أمام التحقيقات اللبنانية في شباط الماضي، بدأت تتوالى المعلومات عن أكثر من محاولة مشابهة مع أكثر من مصرف لبناني.
وكشف مصدر لبناني لـصحيفة "الشرق الأوسط" عن وصول أشخاص عراقيين إلى بيروت قبل يومين حاملين مستندات يقولون إنها تثبت وجود 400 مليون دولار عائدة لهم في مصارف لبنانية، محاولين توكيل مكاتب محاماة لبنانية للمطالبة بها، مؤكدين أنها وضعت في مصرفين لبنانيين كبيرين عام 1999، غير أن هؤلاء ما لبثوا أن تبخروا مع شيوع خبر توقيف العصابة الأساسية فيالعراق.
وقالت المصادر إن السلطات اللبنانية تحاول التأكد من وجود هؤلاء على الأراضي اللبنانية أو مغادرتهم.
وتقول مصادر مطلعة على الملف لـصحيفة "الشرق الأوسط" إن "بعض الوثائق كانت على قدر من الجدية، لكنها لم تحمل إثباتات كافية، ليتبين أن أصحابها قد يكونون مطلعين فعلا على وجود حسابات من هذا النوع ولديهم بعض الوثائق بشأنها، أو أنهم يشكّون بوجودها ويزورون الوثائق على أساس هذه المعلومات".
وعمدت العصابة في أكثر من أربع حالات موثقة إلى محاولة الحصول على أموال من مصارف لبنانية، كما عمدت في حالات أخرى إلى محاولة ابتزاز هذه المصارف بالحصول على أموال منها لقاء "السكوت" أو التهديد بنشر حملات تشكيك وتشويه بأعمالها، خصوصا تلك التي تنشط في العراق.
وأفادت مصادر في الأمن العام اللبناني بأن العملية تمت بتنسيق تام بين الأمن العام اللبناني وجهاز المخابرات الوطني العراقي، واستدعى الأمر انتقال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى بغداد لمتابعة الملف.
وأوضحت المصادر أن "الأمن العام اللبناني رأى في العملية تهديدا لسمعة القطاع المصرفي، ما استدعى تحركا عاجلا"، مشيدة بـ"التجاوب العراقي السريع مع الموضوع".
وأشارت المصادر إلى أن "العصابات قامت بتزوير مستندات تتعلق بموجودات في المصارف اللبنانية، كما مارست ابتزازا بحق هذه المصارف وتهديدات بتلويث سمعتها وبث الشائعات حولها، موضحة أنه لا يوجد لبنانيون بين المتورطين بهذه العمليات حتى الساعة". |
|
|